الهدوءُ يأخذني إليهِ
09تموز2011
خلف دلف الحديثي
الهدوءُ يأخذني إليهِ
خلف دلف الحديثي
ابن الفرات العراقي
[email protected]
هـدأت جـراحي واستفاقَ فـيـقـودني حبي إليك وما أرى وهـوايَ بـسـملة وعينك رتلتْ قـمـرٌ وغيمي في سرابِ توهّمي أنـمـو بجوعي واحتراقي ريشتي وأنـا بجوفي مااستراحَ صراعُها لـغتي انطفاءٌ في الغيابِ تباعدت مـلـّت نداءَ الصمت أزمنتي التي ويـدايَ صـافـحتا يديك وأيقنتْ وأنـا احـتفالُ الماءِ بين أصابعي وأنـا حـضاراتٌ وقلبُك موْطنٌ أنـا هـداةٌ والـوعـد يأخذني له وأغوصُ في اللاوعي مهدودَ القوى أنـا منْ هواكِ إلى هواكِ تسابقت أغـريتِ دلَّ الحرفِ كنتِ قصيدةً وتـنـاعَستْ بفمي تجاعيدُ المدى قـوْلبـْتُ أغطيتي وثقبَ براءتي ودمـي خـيـاراتٌ يزاولُ نهجَهُ وهـوايَ عشقٌ شالَ كفرَ طهارتي سـحـريّـة العينينِ حلمُ شواطئي قـلـبـي مواسمُ غربةٍ في حزنِهِ مـذ لـحْتِ شرنقةً تلفّ بسحرِها سربٌ من الزفراتِ يحرسُ أضلعي أحـتـاجُ حـشداً تحتويني كفـُّه أحـتـاجُ وعْـداً أشتكيه خطيئتي أحـتـاجُ تـاريـخاً أعيدُ طقوسَه حـسـبي بأنَّ حجارتي بزجاجتي حـسـناءُ يا وجعي الذي لمّا يزلْ يـا حـلـوةَ العينينِ رأسي مُرهقٌ جـرْحـي بوسعِ الكونِ كيفَ أشدُّه شـرنقتُ فيكِ خواطري فتشرنَقتْ يـا أنـتِ فهْرَسني هواكِ فغامرَتْ ثـكـلـى عيوني تستدرُّ دموعَها وأنـا الأنـيـنُ تـراكمتْ شهقاتُه وأنـا شـغلتُ بمهرجانِ مدامعي بـغـدادُ حاصرني هواك ولفـّني ومـطـاردونَ بهم تضيقُ جهاتُهم دسـنـا عـلى أوجاعنا وتفرقت أنـا غيمةٌ جاعت وألغـَتْ وعدَها قـمرُ الجراحِ يدي يُهدْهـِد سعفتي عندي تيبـَّس جذعُ نخلِ خواطري يـا إيهِ يا وجْهَ الصباحِ قد ارتمى يـا كـهـرمانة يا جنوب توجّعي ألـغـامُ مـوتي كالذبابِ تناثرت طـوبـى لأضلاعي تعاني سهدَها أنـا نـخـلة لم يبتلعني عاصفٌ جـفّت مرايا السعف هدهدَ جرحها أعـرضتُ عنّي مكرها فتخاصمت بـغـداد لي وصفي وأنت حبيبتي دغدغت فكري إذ أرحتُ مفاصلي مسّت جراحي كفُّ دجلة فانتشى دائـي هـواكِ إلي يجلو صبوتي وصـفـي يقصِّر متعبا بهمومِه خـبأت فيك سحابَ كل جوارحي أحـتاجُ بعضَ الوقت حتى أكتوي بـغـداد صـرْنـا كالدخان تشيلنا أحـتـاجُ وقـتا للبكاءِ على دمي عـشـنا على قلقٍ وأخطأ بعضُنا داويـتُ جرحي يا (صباحُ) بتربه مَـنْ مـثـلُ عشقي للعراق وأهلِه نـحـتـاجُ وقـتاً كي نعودَ لظلنا | سكوتُوشـكى ضجيجَ الروح فيّ إلاكِ حـبـاً سـاقـهُ الـملكوتُ لـونـي فـأسكرتِ الشفاهَ بيوتُ عـنـا يـغـادر والجفاف مقيتُ وحـضارتي وجعٌ وحلمُك صِيتُ أنـفـاس صوتي والشتاءُ خُفوتُ شـفـةُ الـغـناءِ ولاحَها التشتيتُ غـادرتُ فـيـها واكتوى التابوتُ أنّـي الـتـوهّجُ وانطفائي شِيتُ فـيـرشُّـه بـفمِ الزهورِ ثـُبوتُ لـمـواسـمـي والعطرُ فيه يبيتً نـهـراً وقـلبي في مداهُ مشِـيتُ فـيـضـمّني في حجرِهِ عِفريتُ روحـي فأجْهضَ حلمَها التشميْتُ وتـشـوَّفـتْ لهفى وشذَّ صَمُوتُ وإلـى ارتـبـاكِ اللامكانِ دُعيتُ حـقـلاً يـطرِّزُه الندى المنحُوتُ وَيُـرَشُّ فـيََّ أنـيـنُهُ المكبوتُ وبـداخـلي مِن روعِهِ كـبريتُ مِـنْ أنْ نـعـودَ ليفرحَ الياقوتُ نـبـتتْ وإنّي في البلادِ نـُفيتُ خـيـطاً ويُغْرِقُ عالمي الكهنوتُ ويـبـوحُ فـي نـفـثاتِهِ هاروتُ ويـلـمُّـنـي بـردائِه الجبروتُ وخـطـيـئتي فيها تضيقُ نُعوتُ ويُـعـيـدُ تشكيلي به التخْـفيْتُ طـاحَـتْ وكـسّرني لديكِ خُفوتُ مِـنّـي على جسرِ الحنينِ يفوتُ ومـدائـنـي بـضجيجِها ستبيتُ وألـمُّ نـزفـاً يـكتوي وأقـِيتُ لـغـةُ الـكـلامِ وفاتني التوْقيتُ حُـرقـي فقبّلَ مرْشفيكِ التـُّوتُ وتـشـدُّ جـرحـاً ملّهُ التصويتُ بـفـمِ الـزمانِ وموتـُنا موقوتُ والـوقـتُ فـي توقيتـِنا مبهوتُ بـسـلاسـلٍ والـهاربونَ تمُوتُ وبـنـا تضيقُ على الفضاءِ بيوتُ خـطـواتنا ونعى المجاعة حُوتُ عـن مـوطني وإلى المتاهِ نفيتُ وأنـا بـقـايـا الموتِ فيه دُحيتُ وأنـا الـذي عـانـدتـْه فعَمِيتُ زمـنـي ونـامَتْ بالعراءِ تخوتُ يـا بـحّـة الـبلوط كيف نفوتُ لـدمـارنـا فـيـهـا يُعبّأ قوتُ وخـطـى الحنينِ تقودني فضَنيتُ كـلا ومـا خـانَ الـعبير مبيتُ قـربٌ وحـاصرَ برجه الكهنوتُ مـوجـاتُ لـيلي فانتهتْ وبقيتُ وهـواك يـقـتـلني وفيك بُليتُ فـي شـاطئيكِ وفي هواه رُميتُ قـلـبـي وإنّـي من بلايَ شُفيتُ ويـفـزُّ جـرحي لو إليك دُعيتُ وأنـا دخـانُ الـذكـريات نُسيتُ كـي لا يـظـلّ يتوهُ فيَّ خفوتُ عـطـشـاً ويُرْبكُ ليلتي التفتيتُ ريـحٌ وتـوقـَدُ بـالجحيم زيوتُ بـسـهـامِ كـفـي للمنونِ دُميتُ إلا هـواكِ عـلى الضلوع ثبوتُ مـذ مـسّـنـي بيدِ الحنانِ بريتُ فـأنـا بـه الـمـفتونُ والزمّيتُ وتـضـمّ بـغدادَ الهوى (تكريتُ) | قنوتُ