يا جبلة القسام
07أيار2011
يحيى حاج يحيى
إلى مدينة عز الدين القسام، جبلة الصامدة
يحيى بشير حاج يحيى
يـا جـبـلـة َ القسَّامِ و الأحرارِ هبَّ الشَّبابُ ، صدورُهم مفتوحة ٌ فـالـعِـزُّ عِزّ ُ الدين قاد جهادَهم يـتـسـابقون إلى الشهادة عُزّلا ً ثـاروا ، و ليس لهم سوى إيمانِهم يـا جـبـلـة القسام ، يا بلد الفدا قـد روّعـتكِ يدُ الخيانة و الأذى ( شَبّيحَة ٌ ) جمعتْ حُثالاتِ الورى دمُـنـا يـسيلُ ببانِياسَ و تدمر ٍ فاعجبْ لمن في مصرَ و الأغوار قد صدّقوا كذبَ ( الممانعة َ ) التي و نـرى بياناتٍ تَضلُّ ( سبيلها ) فـمن المصائب أن يَودَّ خصومَنا يـا لـيتهم حفظوا عهودَ ( إخائِنا) | يـا قـلـعـة َ الأبطال و و قـلـوبُـهم ملأى بحُبِّ الباري و حُـداؤه أقـوى مـن الإعصار و يـسـارعـون لـجنّةِ الأبرارِ دِرعـا ً يـردُّ جـرائـمَ الـفجَّارِ يـا شـوكـة ً في أعين الأشرار بـكـتـائـبٍ باءت بخزيِ العار و أتـتْ بـكـل مـنـافقٍ غدّار و لـقـد رأيـنا مَنْ نحبُّ يُماري كـانـوا و نـحسبهم من الأخيار هـي لـلخداعِ و مسجد ٌ(لضِرار) و تـهـيـمُ في مدحٍ و في أعذار قـومٌ نـعـدّهُـمُ مـن الأنصار بِسُكوتهم ، و رعَوْا حقوق َ (الجار) | الثوارِ