هذي المعابد

ملحم خطيب

[email protected]

هـذي الـمـعـابد قد تسامت iiللدنى
جـمـعوا الشمائل غير ان iiطموحهم
الـقـلـب  بـيـت لـلمعزة iiوالثنا
فـي  العدل في الآمال في ليل الهدى
والـبـحـر  بـالخير الكثير iiزهاؤه
ان  الـبـلاد وبـالـمـحبة اترعت
بـشـرى الـنـقاء وروعة iiالابطال
كـم  فـيـه مـن لـحن تألم iiنحونا
لـغة  الحبيب حميت من وقع iiالاذى
مـجـدا  اذا انـتـعشت محبتنا iiبها
رنـت القلوب الى القلوب وقد شجت
في الزهر في الاسماء في رسم الربى
وسـقـى  بـها الشعر العتيق iiمرنما
لـم  يزحف الفجر المريع وقد iiهوى
ومـضـى  يشق الصبح رغم iiحنانه
تـتـسـاقـم الاوجـاع ليل جراحنا
عـيـنـاي  طارت بالنوى iiفأزاحها
فـكـأن ارواح الـشـباب iiتوهجت
عـاصرت من وهل السكون iiونسلهم
فـوقـفـت مثل الصبح اشدو iiحالماً
ومـضـى  يشق الصبح رغم iiحنانه




















آمـالـنـا مـع مـرجـع iiالأخوان
يـطـفـو كـجمر الخوف iiوالبهتان
حـق كـأجـمـل خـطـوة iiومكان
في الخصب في المزروع في iiالاثمان
والـمـوت  يـزخـر فيه كل iiثوان
ورمـى عـلـيـهـا البعد iiبالنسيان
ازهـى مـن الـنجمات في iiالاماني
نـشـدو الـحـيـاة بـالحننا الفتان
يـتـراكـض  الاطفال في iiالاوطان
نـرد  الـعـبـادة مـرتـع الخلان
بـيـت  الـصفاء وصيحة iiالفرسان
فـي الـعـدل في الاثمارفي iiالابدان
فــي سـابـق الايـام iiوالازمـان
بـيـت  الـوفـاء بـمجده iiالحمدان
حـسـن  الـخطوب وشعلة iiالافنان
قـد  يـلـتـقـي الـخلان بالخلان
سـحـر الـمخاطر صوتها iiالمتفاني
وعـلـى غـريـد الـطير يد حنان
وعـذابـهـم مـا لـم يضر iiعناني
والـحـق يـسمو في ربى iiالاوطان
جـسـن  الـخطوب وشعلة iiالافنان