هي التقوى ونعم الزاد زادا
05آذار2011
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
هـي التقوى ونعم الزاد فـلا شـيء من الدنيا يساوي وكـن لـلـه عـبدا من يقين إذا سـمع المنادي أن تعالوا وهـل فـي هـذه الدنيا مراد ألـسـت من الذين وقد تجلى فـكـن ممن إذا جهلت عليهم تـولـوا معرضين عن الدنايا سـلاما قل ولا تحزن عليهم هـو الـرحمن ربك فاستعنه فـكـن لـله عبدا في البرايا هـي الـتقوى تروم بها علوا ألا فـي الله مـا قدمت سعيا ومـا أسررت من رأي وفكر هـي الـدنيا من الدنيا هباء ولـلأخرى إذا أعددت خيرا جـزاؤك بالهدى جنات عدن سـلام الله فـي النعمى عليهم لـه العسرى عيونا من سعير فـذق أنت العزيز عزيز قوم ألـيـس الله في البلوى بكاف هـو الله الـذي خلق البرايا ومـا فـي الله من شك فآمن | زاداإذا مـا رمت بالحسنى جـهاد النفس فاستبق الجهادا تـزود بـالمواهب واستزادا إلى الحسنى سعى يرجو عمادا كـتقوى الله بالحسنى مرادا؟ لـهم نور الهدى كانوا عبادا؟ جـموع الناس بالبغي انتقادا وقـالـوا حـسبنا الله اعتدادا إذا مـكـروا من الدنيا شدادا ومـن كالله عـونا واعتمادا؟ ومـن كـالعبد حبا واعتقادا؟ وغيرك في الدنى يبغي فسادا ومـا أبـليت جهدا واجتهادا ومـا أعـلنت من عزم جهادا فـهل ترجو لدولتها حصادا؟ وأنـت على الهدى خير معادا أعـدت لـلـذين علوا عبادا وليس على من استغنى جمادا وبـئـس شرابها رزقا وزادا تـمـادوا فـي جهالتهم فسادا مـن اتبع الهدى عبدا فسادا؟ بـكـن فيكون أبدع ما أرادا وإلا تـخـسر اليسرى عنادا | مزادا