ستعرف حين يفضحك الجواب

حسن محمد نجيب صهيوني

[email protected]

ستعرفُ  حِينَ يفضحُكَ iiالجوابُ
وتـسـقط  عنك أثوابُ iiالتجنّي
لـسـانَـك، واللسانُ وعاءُ iiلفظٍ
كـذاك  الـقِـدرِ أدْرَنـه iiفسادٌ
نـصـحتك أن تكفَّ يداك iiشراَ
ومـثـلـك لا يـقام به iiاعتداد
ألا  مـن كـان مدرجُه iiانتقاصاً
وفـيـه  الـحـقدُ منبتُه iiثلاثٌ
ومَـخْـبـؤُه الحروف بها iiيلوذ
أَتُـحسِنُ  كالثعالبِ غير iiمكرٍ؟!
وتـجهلُ  منك ما أتْرَهْتَ iiسوءاً
عـلـى العلماء تنقضُّ iiاجتراحاً
وتقحمُ،  من دعاك؟، رَغِمتَ أنفاً
وتـجـهـرُ بالضلالة فيك iiقولاً
عـن الـصـلفيق مُدَّلِساَ iiكذوباً
ومـا  اجـترحوه من فتنِ، فهذا
وأنـتَ  الـيـوم خادمُهم سبيلاً
ومَـلـسَنُهم بِدَحْضِكَ كلَ iiصدقٍ
دمُ  الـعـلـمـاء مَقرَبُه iiحرام
ومـن  سَـخَطِ الإلهِ عليك iiشأناً
وهـل كانت سماؤك غيرَ iiمَحْلٍ
فـلا  تـغـتـبْ أئـمتَنا دهاقاً
ولا  تـنـكـرْ فـضائلَهم iiنَقاماً
ويـهـلـكَ  فـيك منزلةً iiلسانٌ
أئـمـتُـنـا حماةُ الدين iiصوناً
ومـنـبـرُهم  بذكر الله iiصَدْحاً
أيـا  من يحتمي بالحرف iiدِرعاً
فـحَـسبي  منك أسْمِعني iiجواباً
لـمـاذا  الآن أبْـصُركم iiفألقى
وكـيـف تـغور أحرُفكم مَحاقاً
أجـبني  اليوم إنْ قُرِّعْتَ سؤلي






























وإنّ الـثـلـجَ يـمحقه الذواب
ويـنـأى  عنك ساستُكَ iiالكِذاب
بـمـا يـحويه منطقُك iiالمُعاب
فَـحـامَ  عـلى عفونته iiالذباب
وعـبتُ عليك ما عاب الخطاب
ولـكـنَّ الـشـقـيَّ له خراب
وصـبـغـته هجومٌ iiوانسحاب
غـرورٌ، وانفصامٌ، iiواضطراب
لـيـقـذفَ ما يشاءُ له iiالسُباب
جِـبِـلّـتـها الخديعة iiوالنَهاب
تُـقَـبِّحُه  الحقيقة iiوالصواب؟!
وتـولـغُ  ما به الأمرُ iiالعُجاب
نـعـيـقـاً فيك يَنْعَقُه iiالغراب
لـيـرويَ  عنك إخوتك iiالذئاب
بـمـا  كـذبوه من قِيلٍ iiورابو
لَـعَـمْـري فيه ما سقط النقاب
بـتـلـفـيقٍ  يكاشِفُه iiالسراب
يـقـول بـه أئـمتُنا iiالصَحاب
تـغـاديـه  الـمهانةُ iiوالعقاب
حـيـاءٌ فـيـك أمْحقَه iiالغياب
إذا انقشعتْ، فلا قَطَرَ السحاب؟!
بـهـذا الأمـرِ قد نَزَلَ iiالكتاب
ولا تـجـنحْ فيُسقطَك iiالنصاب
ويـشـقـى  فيك منحدراً iiمآب
أولو  الألباب والصحبُ iiالنُجاب
ومـجـلـسُهم  يُؤانسه المُطاب
حَـذارِ الآن إنْ طـفَحَ iiالخطاب
لـمـاذا جفَّ في فَمِك iiاللعاب؟!
قـتـيلاً راح يُسْعِفه iiالمُصاب؟!
لِـتـفنى حين تَنْهرُكَ iiالرقاب؟!
ألَيْسَ، ألَيْسَ يفضحك iiالجواب؟!