واهاً لسحرك
18كانون12010
خالد أبو حمدية
واهاً لسحرك
خالد أبو حمدية - الأردن
قـلـبٌ يـطـيـرُ وخطوةٌ هـذي الـمـحاسنُ ما أحلّ نعيمَها لـيـت الـذي قـدّ القميص بحدِّهِ فـتـدلّـلَـي دار الزمانُ بصبوتي لـكـن أخـاف إن اسـتبد بتوبتي أن تـسـتـحـيلي في يَدَيّ جديلةً وأطـوّقَ الـعـنقَ العصيَّ بلهفتي فـتـحملي عصف الغرام وحاذري يـا نـارُ ما حَمَلَ إتّقادُك زفرةَ ال بـمـكـابـدات الجفنِ يطوي نارَهُ هـذي الـعـيون منازلٌ لقصائدي فـهـي الشّفاهُ إن العبارةُ قَصَّرتْ بـيـنـي وبـينك لا أُحاذرُ فرقةً وتَـخِـذتُ من شوقي اليك وسادةً لا هجعتي غلبت ولا الشوق اختفىا ومـن الـجـمـال اليوسفيّ نقاءَهُ وكـأنّ فـيّ مـن الـمواجع جملةً شـمـسُ الخوافقِ شرطها بشرارةٍ واهـاً لـسحركِ حين يسري نَفثُهُ واهـاً لـسـحـركِ لا تَحُلي عقدةً فـعـقـيدتي في الحبِ دَفْقُ كُلَيْمَةٍٍ والـقـلـب تـحكمه شريعةُ خفقهِ | تتباطامُـذْ حـلّ سحرك في دمى إلا الـذي عـنـها الحجابَ أماطا خَـلاّهُ يـرْعُـفُ بـالدّما ما خاطا مـا عـدتُ كأس غوايتي أتعاطىا هـذا الـجـمال وعاث بي إسقاطا وتـصـيـرَ كلُّ جوارحي أمشاطا وأذيـبَ فـوق دلالـه الأقـراطا فـي الـحـب لا تتجنبي الإفراطا أشـواقِ مـذ قـلـبي إليكِ أناطا ويـرد تـمـوزَ الـحريق شباطا لـكـن يـراهـا الجاهلون عياطا فـخـذي الـمدامع للحروفِ نِقاطا فـلـقـد نويت على هواكِ رِباطا شـوكـاً ومن جمر الحنين بساطا لـكـأن فـيـك مـن الشقا أنماطا ومـن الـذنـوب الإخوةَ الأسباطا مـرصـودةً لا تـحـمل الأغلاطا وأرى لـطـيـفك إنْ بدا أشراطا وأحـسُّ همسك في الضلوعِ سياطا شُـدّي لـعـلّ قـلـوبنا تتواطىا حـرفـان لـم يـتـجمعا أقساطا لـيـظـلّ بوحُ العاشقين صراطا | وأحاطا