ذات النقاب

أحلام الحنفي 

إن  تـسألوا ذات النقابِ iiتُجِبْكُمُ:
فـحـجـابـي  فخرٌ للفتاة iiوإنه
حـسـبـي  به من ساترٍ iiلمفاتنٍ
إن  تـزعموا أني فقدتُ iiإرادتي!
أنـا لـستُ أنتقبُ الخمارَ iiجهالةً
أَمِـنَ  الجهالةِ أن تُصان iiجواهرٌ
إنَّ الـجـهالةَ في العريِّ iiونشرِهِ
ومـن  الـجهالة حقدُكُمْ ونفورُكُمْ
أنـا  إنْ تـراني قد أتيتُ iiببدعةٍ
إنْ كان أنصافُ الرجالِ iiتساءلوا:
سـأقولُ أنصافَ الرجالِ تقهقروا
أنـعِـم بـمـرضاة الإله iiوهديهِ
أنـا إنْ تـرَ وجهي ظلاما iiحالكاً
فـي الـقلبِ إيمانٌ وحبٌّ iiصادقٌ
ولأمـةِ  الإسـلام نـسبةُ عزَّتي
ونـسـاؤه  خيرُ النساءِ iiأوائلٌ..
فـلتسألوا  عني بساحاتِ iiالعلا..
















عـزِّي  ومفخرتي ونُصرة iiديني
عن غايتي في الأرض لن يثنيني
عـن فـاسـدٍ بـسهامهِ iiيؤذيني
سـأجِـبْـكُمُ:  حريَّتي iiتُرضيني
كـلا ولـيـس سفورُكم iiيُغريني
عـن  سـارقٍ بسفاهةٍ iiيُرْدِيني؟
أمَّـا  أنـا فـفـضيلتي iiتحميني
وتـجـرُّءٌ  عـمـا أُقِـرَّ بديني
عـذراً  فـإنَّ سـفورَكم iiيؤذيني
مـاذا يُـخـبِّيءُ ساترٌ iiيُؤْويني؟
في  سورةِ الأحزابِ ما iiيُرضيني
فـإلـيـك  عـني إن ذا يكفيني
حـسـبـي بأنوارِ التُّقى تُحييني
والـعقلُ  بالفكرِ الرصينِ iiيُريني
فـيـهـا  الحبيبُ محمدٌ iiيهديني
مـشـكاةُ هَدْيٍ في طريقِ iiيقيني
دومـاً  أتـوقُ لأمَّـةِ iiالـتمكينِ