ذات النقاب
16تشرين12010
أحلام الحنفي
أحلام الحنفي
إن تـسألوا ذات النقابِ فـحـجـابـي فخرٌ للفتاة وإنه حـسـبـي به من ساترٍ لمفاتنٍ إن تـزعموا أني فقدتُ إرادتي! أنـا لـستُ أنتقبُ الخمارَ جهالةً أَمِـنَ الجهالةِ أن تُصان جواهرٌ إنَّ الـجـهالةَ في العريِّ ونشرِهِ ومـن الـجهالة حقدُكُمْ ونفورُكُمْ أنـا إنْ تـراني قد أتيتُ ببدعةٍ إنْ كان أنصافُ الرجالِ تساءلوا: سـأقولُ أنصافَ الرجالِ تقهقروا أنـعِـم بـمـرضاة الإله وهديهِ أنـا إنْ تـرَ وجهي ظلاما حالكاً فـي الـقلبِ إيمانٌ وحبٌّ صادقٌ ولأمـةِ الإسـلام نـسبةُ عزَّتي ونـسـاؤه خيرُ النساءِ أوائلٌ.. فـلتسألوا عني بساحاتِ العلا.. | تُجِبْكُمُ:عـزِّي ومفخرتي ونُصرة عن غايتي في الأرض لن يثنيني عـن فـاسـدٍ بـسهامهِ يؤذيني سـأجِـبْـكُمُ: حريَّتي تُرضيني كـلا ولـيـس سفورُكم يُغريني عـن سـارقٍ بسفاهةٍ يُرْدِيني؟ أمَّـا أنـا فـفـضيلتي تحميني وتـجـرُّءٌ عـمـا أُقِـرَّ بديني عـذراً فـإنَّ سـفورَكم يؤذيني مـاذا يُـخـبِّيءُ ساترٌ يُؤْويني؟ في سورةِ الأحزابِ ما يُرضيني فـإلـيـك عـني إن ذا يكفيني حـسـبـي بأنوارِ التُّقى تُحييني والـعقلُ بالفكرِ الرصينِ يُريني فـيـهـا الحبيبُ محمدٌ يهديني مـشـكاةُ هَدْيٍ في طريقِ يقيني دومـاً أتـوقُ لأمَّـةِ الـتمكينِ | ديني

