هلّا دلفتَ مرفرفاً

طريف يحيى الشيخ عثمان

طريف يحيى الشيخ عثمان

[email protected]

هلّا دلفتَ مرفرفاً 

في خافقي الهيمانِ هلّا

هلّا اتخذتَ بدوحَتي  

في أيكةِ الأشعارِ ظلّا 

شعري كروضٍ ساحرٍ 

بجمالِ زهرٍ قد تحلّى 

يزهو يضيءُ كأنّهُ

فجرٌ منيرٌ قد تجلّى

ماست غصونُ ثمارِهِ 

من كلِّ قطفٍ قد تدلّى 

أوجاعُ حرفي صُغتُها

من خاطري النشوانِ فلّا

وجراحُهُ من نزفِها 

تسقي شفاهَ الشّعرِ طلّا 

يحكي نزيفُ أنينِهِ 

أحزانَ دهرٍ قد تولّى

سأسيرُ أمضي ثائراً 

وبوجهِ ظلمٍ لن أكلّا 

وأصوغُ من وهجِ السّنا 

دربَ الخلاصِ ولن أمِلَّا

وأصوغُ (كلّا) ثورةً

تأبى حياةَ المرءِ ذلّا