دراهمٌ .. وأنت نائم
11أيلول2010
زهير أحمد المزوّق
زهير أحمد المزوّق
أنـت الـجـديـر بأن تكون وافـخـرْ بـأنـك فـي الحياة معلّمٌ نـسغُ الحضارةِ أنت ، مَنْ عظماؤها لـولاك لـم يـتـنفس الصبحُ الذي يـا نـجمة الأجيال ، تحرقُ نفسها أتـنـال حـقـك حين ننسجُ خُطبةً كـلا ، فـأنـت اليوم أسمى عندنا من أجل عينك سوف نُحصي كلّ منْ ولسوف نُحصي المطربين ، وبعدها ونـرشّـهـم بـالمال حتى يغرقوا فـي كـل شهر سوف تحصدُ راتباً تـلـقى الدراهم في المنام ، وحينما | مكرّمامـرحى ، فقد وهبوك عيداً قيّما أوَلـيـس قد بُعث الرسول مُعلمّا ؟ لـولاك مـا كـان العظيمُ مُعظّما ! قـلـبَ الـتأخّر في الحياة تقدّما ! لـتـنـيـر لـلأجيال درباً مُظلما ونـقـيـمُ حـفلاً فاخراً ومُفخما ؟ مـمّـا يـقال ، ونجمُ فضلك قد سما قـامـتْ تهزّ الخصر هزاً مجرما ! نحصي ذوي الفكر المُبرمج كالدّمى بـنـعيمهم ، وتظلَّ وحدكَ مُعدما ! يـكـفـيك يوماً واحداً ، ولربما .. تـصحو .. فلن تلقى بكفك درهما ! | !!


* هذه القصيدة من مجموعتي المخطوطة : (حينما يبيض الديك) .