دراهمٌ .. وأنت نائم

زهير أحمد المزوّق

زهير أحمد المزوّق

أنـت الـجـديـر بأن تكون iiمكرّما
وافـخـرْ بـأنـك فـي الحياة معلّمٌ
نـسغُ الحضارةِ أنت ، مَنْ عظماؤها
لـولاك لـم يـتـنفس الصبحُ iiالذي
يـا  نـجمة الأجيال ، تحرقُ iiنفسها
أتـنـال حـقـك حين ننسجُ iiخُطبةً
كـلا  ، فـأنـت اليوم أسمى iiعندنا
من أجل عينك سوف نُحصي كلّ منْ
ولسوف  نُحصي المطربين ، وبعدها
ونـرشّـهـم  بـالمال حتى iiيغرقوا
فـي  كـل شهر سوف تحصدُ iiراتباً
تـلـقى الدراهم في المنام ، iiوحينما











مـرحى  ، فقد وهبوك عيداً قيّما ii!!
أوَلـيـس  قد بُعث الرسول مُعلمّا ii؟
لـولاك  مـا كـان العظيمُ مُعظّما ii!
قـلـبَ  الـتأخّر في الحياة تقدّما ii!
لـتـنـيـر  لـلأجيال درباً iiمُظلما
ونـقـيـمُ  حـفلاً فاخراً ومُفخما ii؟
مـمّـا يـقال ، ونجمُ فضلك قد سما
قـامـتْ تهزّ الخصر هزاً مجرما ii!
نحصي  ذوي الفكر المُبرمج iiكالدّمى
بـنـعيمهم  ، وتظلَّ وحدكَ مُعدما ii!
يـكـفـيك  يوماً واحداً ، ولربما ii..
تـصحو .. فلن تلقى بكفك درهما ii!

               

* هذه القصيدة من مجموعتي المخطوطة : (حينما يبيض الديك) .