أمير الشعراء

عبد القادر عبد القادر

عبد القادر أمين عبد القادر- طنطا

عضو اتحاد كتاب مصر

واهٍ على إمرةِ الأشعار تُعتقلُ

عاماً من الحزن ظلماً حيثُ لا أملُ

واحرَ قلبى هلْ طاشتْ بصائرهم

حتى استوى فى الميزانِ الهَمْل والبطلُ

بوْحُ القبورِ تجلى فَوْرَ مقتلهِ

قدْ كفنوهُ الردئ الزى وارتحلوا

إنْ كانَ هذا الأميرُ نال مَكرُمةً

فالآخرونَ بحب الناس قد وَصلوا

الأمرُ سار وكل الناس ترْتقبُ

تتويج"أحمد"أو"سارى"هو البدلُ

كيفَ القرارُ بأصوات الشعوب وهلْ

أدمى القصائدَ إلا ذوقُها الوَعِلُ

إن كانَ أهلكَ قد صَدوكَ يا"أحمد"

فالشعرُ دوماً له ربٌ هو الأملُ

ترتيلُ نظمكَ باق مثل أمتنا

كالوحى من ربنا تسْعى بهِ الرسلُ

سيعلمُ الجمعُ ممن ضم شاطئوهمْ

أن الإمارةَ حب الناس لا الحيلُ

فاستصغر المالَ والألقابَ فى بلدٍ

الهلسُ فى عيشهمْ شيدتْ لهُ الدولُ

إن الذى يقْدرُ الأشعارَ قائلُها

أو مستلذ بسحر القول منشغلُ

من شيدَ الشعرَ أبراجاً يطاولها

عاشَ الشهادةَ حيناً ثم يرتحلُ