وقفة مع شهداء بدر
04أيلول2010
د. حسن الربابعة
وقفة مع شهداء بدر
د. حسن الربابعة
قسم اللغة العربية
جامعة مؤتة
هذه القصيدة قيلت لمناسبة مرورنا ب"بدر"في قافلة عسكرية لأداء فريضة الحج عام 1403ه؛ والقصيدة في ديوان شعري الموسوم ب"العملاق يتململ " المنشور، في مطابع القوات المسلحة الأردنية ، ط1، 1984م ،قدم له الدكتور علي توفيق الحمد، أطال له في عمره وأحسن إليه ، ص35 36)
ألا يـا مـسـرعونَ ببطن فـعـوجوا نحوها وسلوا ثراها يُـجـبْـك ابنُ الحمام أنا حِمامٌ وفـضَّـلـتُ الخلودَ على فناء ولـمْ نـشـكُ الـعدو إلى عدوٍّ وهـذا مـهـجـعٌ قد قرَّ قربي وهـذا عـوف عـفراءٍَ أمامي وكـمْ سـرَّ الإلـهََ جـهاد عبد "عـبـيدة" فوق ركبة هاشمي بـلـى، والله،يا ابن العمِّ فاهنأ عُـمـارة، والـمعلَّى، ثمَّ سعد ٌ رسـولُ الله يـبـرقُ كـلَّ آن فـان تـهـلك عصابتَنا بحرب وإذ جـبريل يقصف في سماءٍ فـبـشَّر احمدُ، ها ،جاء نصرٌ فـهذا مصرع الباعي ابنِ جهل ودارت في رحى بدر ضروس وفـرَّ الـخـصم مذعورا كليل وبـعـد فـرار شركٍ قال طه ومـا الأحـياء اسمعَ إذ ينادي * * * فـيـا شـهـداءُ نقرؤكم سلاما نـمـرُّ عـلى شهادتكم عطاشا وإكـرامـا لـكـم شهداء بدر ف"مـهديٌّ" غدا في الكون يبدو فـيـا أعـلام أمَّـتـنـا سلام | وادأصـيخوا السَّمعَ ذي بدرٌ أريـجُ الـنقع من فوحِ الجلاد رمـيتُ التمر في سوقِ الكساد فـكنتُ السهمَ في عين الأعادي وأصلتنا السيوف على التمادي وهذي الروحُ تومضُ في السَّواد بـلا درع يـهـاجـمُ أيَّ عاد يـبـيـعُ دناه في سوقِ الكساد ألـسـتُ بسالكٍ سبلَ الرَّشاد؟ فـأجـرُكَ كـلَّ يـوم بازدياد يـزيدُ الحرثِ هم لهبُ العتاد أيـا ربـاه عـذنـا مـن فساد يـضـعْ ديـنٌ بـبيداء ارتداد أتـيـتُـكَ يا نبيُّ على جوادي فـيـا إسـلام قم في الكون ناد وعـتـبـةَ، إنـها رؤيا السّداد فـكـنـتم منجلا يوم الحصاد يـلاحـقـه النهارُ وفي اطِّراد أصـحَّ الـقول عن يوم المعاد؟ من الأموات صدقا في اعتقادي * * * مـن الأردنِّ مـن بـلدِ الجهاد نـروِّي النفس ، من خيرِ العباد بـعـدِّكـم سـنُـنصرُ والعِداد يـذلُّ الـكفرَ ، يروي كلَّ صاد عـلـيكم في الحياة وفي الرٌّقاد | تنادي

