نشيد الحر
14حزيران2008
صالح أحمد
نشيد الحر
صالح أحمد
| أحـكِـمِ الإغـلاقَ لَـوِّح للظَلامْ يـا عَـدُوَّ الـنّورِ تَخشى يَقظَتي أوصِـدِ الأبـوابَ يـا عَبدَ السُّدى مَـركِـبـي حَـقٌّ وبَحري ثَورَةٌ أنـصُـبِ الجدرانَ حَصِّن كلَّ دار أيّـهـا الـسّجانُ قُضبانُ الحديد لـن تَـصُدَّ النّورَ عن روح سَمَت أحـكِـمِ الإغـلاقَ ما مَلَكَت قُواك أحـكِـمِ الإغلاقَ شَدِّد للحِصار حـاصِـرِ الشَّيخَ وأحلامَ الشَّباب إنّـنـا الـحُبُّ الذي غَذّى الثَّرى إنّـنـا الـفَـجرُ الذي عَمَّ الدّنى إنَّـنـا الـصَّـوتُ الذي تَرجَمَنا أحـكِـمِ الـقَـيـدَ فَـقَد زوّدَنا وانـتِـفـاضًـا كي يَظَلَّ العَهد يا أيُّـهـا الـسَّجّانُ يا ظِل الغُبار أحـكِـمِ الـقَـيـدَ فَقيدُكَ جَمرَةٌ إنَّني ابنُ الأرضِ لَحمي صَخرُها إنَّني ابنُ الأرضِ سَل عَنّي الذُّرى إنَّني ابنُ الأرضِ سَل عّنّي النّقَب إننَّي ابنُ الأرضِ سَل مَرجَ العَرَب ذي فَـلَـسـطـيني تَغَلّى تُربُها ذي فَـلَـسـطـيني بِقَلبي حُبُّها ذي فَـلَـسـطيني تَسامى عِزُّها عـائِـدٌ أرعـى لزيتون الحِمى عـائِـدٌ أفـدي بـروحي أربُعا عـائِـدٌ أفـدي بـلادي جَـنَّتي | لَن يموتَ الحقُّ لَن يَهوي السّلامْ حُـرَّةٌ روحـي سَتحيا في الأنام وانصُبِ الجدرانَ لن تَثني الغَمام والـمدى فكري وفكري لا يُضام يـا سَـليلَ الرُّعبِ يا نَسلَ اللِّئام لَـن تفُتّ العَزمَ لن تُطفي الضِّرام وضَـمـيرٍ عاشَ يأبى أن يُسام سِـجـنُـكَ الوَهمُ ودُنياكَ السُّقام أيُّـهـا المفتونُ في لُغَةِ اللِّجام لـن ينالَ السِّجنُ من عَزمِ الشِّهام فـي فَـلَـسطيني وروح الإقتحام يَـنـشُـرُ النّورَ ويُهدي الإنسجام فـي الـدّنى نُبلاً وكرهَ الإنهزام قَـيدُكَ الباغي احتِقارًا للظَّلام كَـرمِـلـي عانِق بِرُؤياكَ الشَّآم زائِـلٌ سـجـنك لا يَبقى الرُّغام عَـلَّـمَـت زِندَيَّ مَعنى الإنِتِقام لـن يكل الصّخر ما طال الصّدام فـي جَليلِ المجد أو قُدسِ الكِرام عـانَـقَت روحي رِمالَهْ... والأكام عن جُذوري عَن مَعاني الإلتحام لـم يُـعَّـمَّر فَوقَها غَرسُ الحرام نَـبـضَـةُ الحرِّ وتَسبيحُ الهُمام صار عَهدا عاشَ في الرّوحِ التِزام عـائِـدٌ أبـنـي بروجًا للحَمام عـانَـقَـتـني قَبلَ نوحٍ جَدِّ سام عَـودَتـي حَـقٌ وذا عهد العظام |
