دعوةٌ إلى الأمل
15تشرين22014
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
يبدِّدُ ليلنا هذا وإنْ يوما ً بنا ألمٌ تبدَّى فلا يأسٌ دنا منا فنؤتى وإن تعَبٌ أصاب الحرَّ فينا يرى سَمُّ الخياطِ بناظريهِ وكمْ للحقِّ أجنحة ٌ شِدادٌ ستبقي همَّة ُ الأحرار نارا ً حدائقُ عزةٍ فيها التقينا لنا العزُّ المضمَّخ بالمعالي بنا سُفنُ الحياةِ لها مسيرٌ هي الغاياتُ نعشقها فيرقى هو المِلحُ الأجاجُ يعود نهراً هي القِيَمُ العليَّة ُ في هواها وأسمعُ رنة الشجعان فينا فأوقنُ أن بعد العسر يسراً وإن عَبَسَ الظلامُ بوجهِ ليل ٍ تضرَّعْ للإلهِ الحقِّ واصبرْ | الصباحُوبعد عنائنا تشفى شديداً إننا القومٌ الصِحَاحُ ولا شمَمُ الأماجدِ مُستباحُ يرى أن المواجعَ مُستراحُ وإن ضاقتْ هي البيدُ الفِسَاحُ فلا تحزن ّإذا انكسَرَ الجناحُ تضيءُ ولن يَضيعَ لهم كفاحُ تتوقُ إلى مباهجها البطاحُ ومَجْدُ الدهر ِ مطلوبٌ مباحُ ونحن شراعُها نحن الرِّياحُ على صَدْر ِالفتى منها وشاحُ به يحلو لنا الماءُ القراحُ حياة ٌ دونها الغِيدُ المِلاحُ هتافاً دونه الخطبُ الفِِصاحُ وأنَّ الضيقَ آخرُهُ بَرَاحُ فحتما ًبَعْدَهُ يأتي الصباحُ فإن الصبرَ ترياقٌ متاحُ | الجراحُ