عذراً نبيَّ الله
17أيار2008
د. عبد الجبار دية
عذراً نبيَّ الله
د. عبد الجبار دية
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
استشاري الأمراض الباطنة والصدرية
نصرة للحبيب العظيم قرّة العين والفؤاد صلوات ربي وسلامه عليه...
ودفاعاً عنه في وجه الإساءآت المتكرره من أهل الزيغ والفجور !!؟
عــذراً نــبـيّ الله عـذراً إذا جـهـل المقام وهـو الـذي أرخى العنان وهـو الذي نفث الضغائن حـقـدٌ تـوارثـه الأولى حـقـدٌ عـلى الدّين القويم يـا أيـهـا الـفجّار مهلاً لا ذنـب بـعـد الـكـفر الـغـيُّ يـا أهل التحضّر وتـنـاولـون الأنـبـياء عــذراً نــبـيّ الله إن الـغـرب ألـحـد قـلبه عــذراً نـبـيّ الله يـا فـلـقد أتيت بشرعة غرّاء نـهـجٌ قـويـمٌ مـشرقٌ فـهـفـت نفوسٌ صوبها الـحـقُّ يـعلو في الدُّنى جـمـع القلوب على هدى وأشـاع في الأرض السّلامَ خـرجـت جموع الشعب وتعاهد المولى على التوحيد طـوبـى لمن خرجوا فدى عــذراً نــبـيّ الله إن عـذراً إذا مـا قـصّـروا حـريّـة الـتـعبير حقٌ جُـعـلـت لـها الأخلاق فـمن اعتدى لزم الصّواب والـعـدل مـفـتاح الوئام عـاش الـتفاهم و الحوار خـير الخلائق في التعاون هـذي حـدود الـشّـرع صـلـى عـلـيك الله ما | إنأصـمـاك بـالمكروه وعـاث فـي الظّلماء حائر وخاض في الشهوات سادر مـا تـراكـم مـنـذ غابر أردى الأوائـل والأواخـر وكـان لـلـصـلبان كاسر إنّ فـي سـجـين زاجر ! إن الــكــفـر كـافـر لا تــروا لــلـه حـاذر بـكـل زنـديـق وفـاجر ولـغت كلابٌ في الضمائر أضـحـت مـعابده مواخر حِـبّ الإلـهِ وكـلّ طاهر فـيـهـا الـنـور سـافر جـلـب الـمنافع والبشائر بـالـحـب لا بالسيف باتر والـبـغي في الأقوام بائر آيـاتـه فـيـنـا بـصائر وقـد طـغـى فيها التناحر غـاضـبةً تدوي بالحناجر لا تـخـشـى الـدوائـر لـلـدّيـن إرهـابـاً لفاجر قـعد الأولى عن زجر جائر وتـقاعسوا عن ردعِ هاذر لـيـس يـجـحدها مكابر يـرعاها الأكارم و الأكابر ورُدّ بـيـن الناس صاغر والـجـهـل داعية التناحر بـئـس الـتقاطع والتدابر والـتـعـارف والـتشاور مـاثـلـة لـبـرّ أو لفاجر نـجـمٌ سرى أوطار طائر! | كافر