إني لصةٌ

إني لصةٌ

ربيحة الرفاعي

[email protected]

تعليقا على المناكفات الشعرية الجميلة بين الشاعرين المبدعين عمر هزاع وماجد الغامدي

وباستعارة صورة جمالية من إبداع القاصة وفاء شوكت خضر

هـزاعُ صـارَ بـأرضـنا فزاعةً
تـقتاتُ  غربانُ الحروفِ القشَّ iiمن
والأرض  يا صحبي خراب iiأجدبت
وهو  البديع الحرف مجبول iiالقصي
وهـو الـذي تـحكي الأنام iiبشعره
والـمُـوْقِد  الأنوار في دنيا iiالهوى
والـمـاجدُ  المغزول حرف iiهجائه
يـهـجـوه حـبـا كي يزيد iiبهاءه
وأنـا هـنـا كـي استعير iiمساحة
فـلـقد سَرَقت الوصف من iiتركيبةٍ
فـلـترفعوا الأيدي عن المذكور iiما
ولـتُـعـلِـمـوا أختي بأني iiلصةٌ











والـقـولُ  فيها مرسلٌ ما فيه غيبةْ
رأسٍ بـه نصبت على ساقٍ قصيبةْ
لا  زرع فـيها أو شياه في iiالزريبةْ
د  بـكل در الشعر والثمر iiالرطيبةْ
وتـغـرد  الأطيار داعية ii...مجيبةْ
أرض  الغرام بشعره الزاكي iiرحيبةْ
بـجـمـيـل عاطفة وقافية عجيبةْ
بـالـقول أينع في مدائنه iiالخصيبةْ
لأقـول  في شعرٍ تراكيبي الغصيبةْ
لوفاء بنت الخضر صاحبتي الحبيبةْ
أبـقـيـتـمـوا لوفائه سبلا قريبةْ
سـرقت  جواهرها لأوقات عصيبةْ