من آيات الشوق
17تموز2010
د.جعفر الكنج الدندشي
من آيات الشوق
د.جعفر الكنج الدندشي
عـجـبـتُ لآهـاتِ الـنجومِ أُقـلّـبُ قـلـبـي في السماءِ ويمّها حـجـبـتُ تـعاليمَ النجومِ كمُعرِضٍ إلـى غـايـةٍ، كانتْ تصاحبُ ثائراً بـغـيـرِ نـفـاقٍ، في زمانٍ نسيجهُ عـكـفـتُ لأُلـقي في التقلّبِ مسلكاً * * * تـعـلّـقـتُ فـي دينِ الحياةِ لآجلكم أردُّ تـلابـيـبَ الـرخـاءِ بـمئزَرٍ ووَعـدٍ غـريبِ الوعدِ يختالُ ضائعاً عـلـى بُـعـدِ مَدِّ النجمِ، ألقاكِ أمّتي أ أنـسـى نجومَ الكون غرباً وَمشرِقاً تـضـمّـدُ جـرحي بالِمدادِ مدامعي فلا الدمعُ يشفي موضعَ الجرحِ موْجِعي َلـلـتُ تـقـاسـيـمَ الـحياةِ بعزفها فـلـو أسفرَ التاريخ عن نور وجهها ولـكـنَّ شـوقـي فـوقَ كلِّ تشوّقٍ | توالياوكـنـتُ شريدُ اللبِّ في السهدِ وأمـرٌ غـريـبُ الـفكرِ يجتاحُ باليا عـنِ الـصبِّ كي يحْذو ورائي فؤاديا عـلـى كـلِّ ظلمٍ، أبتغي الحقَّ عاريا شـرايـيـن خَـلْقِ الله ترجوالتساويا فـضـعتُ صباحاً حيثَ ضاع مسائيا * * * فـهـلْ تـغـتني الدنيا بُعيدَ مماتيا؟ لـه الـودُّ حـبّـاً، إذ تـفـتتَ باليا عـلـى مدِّ سمعِ القلبِ، ما كانَ شافيا فـمـاذا اعتراني في غرامك، ما بيا؟ وفـي كـلّ دارٍ فـي السماءِ ترانيا؟! إذا خـلـتُ أنّـي لـنْ أضـمّك ثانيا عـلـى شـطِّ قلبي هلّلَ الجرح داميا بـلـى،كـلُّ لحنٍ دونَ صوْتكِ واشيا لـمـا كـانَ غـيري يستبيحُ مجاليا وأزدادُ شـوقـاً كـي أُبـدِّدَ حـالـيا | غافيا