غالى ولم يبلغْ
26نيسان2008
عادل الكاظمي
غالى ولم يبلغْ
مهداة إلى الشهيد السعيد محمد باقر الصدر
عادل الكاظمي
غالى ولم يبلغْ يـا بِـكْرَ يائسةِ الدهورِ ولـدتكَ لم تَحْفِلْ بأعباءٍ وتـرسَّـمتْ فيكَ الحياةَ يـفترّ عن ثغرٍ كلطفِ ينجابُ عن فجرٍ مِنَ الـ الـمُسْمِعاتِ الصمَّ أروعَ والـمُنْجياتِ الجيلَ مِنْ والـهاتفاتِ بأنّ مَهْرَ ال يـا عُـنْـفوانَ الفِكْرِ يا يـا مُـجْـلِيَ اللَزَباتِ يا يـا حَتْفَ طاغوتٍ ويا مـا كان حَيْنُكَ حينَ ألـ إلا ولادة أمّ____ـةٍ عـاشـتْكَ مُقداماً يلينُ عـاشـتْكَ وَحْياً يمحقُ وتـلمّسَتكَ يداً أشاجِعُها سـمراءَ تُنبيءُ أنّ هذي الـواهـبـيـنَ لرِفْدِها والـمُـطعِمينَ سُغوبَها حـيـث الكرامةُ مَنْزِلاً يـا عـنـفوانَ الفكرِ إنّ طَوْعَ الخنوعِ مَخافةَ ال حملتْكَ سيفاً يستدرُّ الـ يَـهَبُ المنونَ جموعَها وإذا دعـاهُ مـن العدى حـمـلتْكَ نبراساً يُجلّي ويُـعـيـدُ للأجيالِ ما ورصـيدُها مما تركتَ يـا عـنفوانَ الفِكْرِ ما مجداً يُزَفُّ لمجدِكَ الـ إنّ الـجِـراحَ إذا هَمَتْ وتُـصـاغُ عِـقْدَ عقيدةٍ لا الـتّـبْرُ يُغريها ولا الا دم_ــاءٌ ح_ـرّة ٌ | قصيدي مـعـناكَ يا لغةََ يَـمُـضُّـهـا فَقْدُ الوليدِ ولا جَـهْـدٍ جَـهـيـدِ وطـلـعةََ الأملِ الرّغيدِ الـشّمسِ في دنيا الوجودِ كـلـماتِ في قولٍ سَديد مـا يُـصاغُ مِنَ القَصيد طـغـيـانِ قارعةٍ وَئود خُـلْـدِ فيضُ دمِ الشهيد فَـضْـلاً يُطوِّقُ كُلَّ جِيد رمـزاً لـكـلِّ دمٍ حَريد كـابـوسَ جـبارٍ عنيد حَـفَكَ الرّدى ظُلَمَ اللحود عـاشتْ حياتكَ مِنْ جديد لـعـزمِـهِ بأسُ الحديد الـظّلُماتِ بالفكرِ الرشيد تُـلَـفُّ عـلـى البُنود الأرضَ من أُهُبِ الجدود فـيضاً يَضُجُّ من الوريد مُـهَـجاً تجودُ بلا حُدود فـالـذلّ من شِيَمِ العبيد يـداً تُـمَـدُّ إلى القيود وعـدِ المُخادعِ والوعيد مـوتَ مـن هـامٍ وجِيد ومـطالباً هل من مَزيد؟ داعٍ سـقـاهُ من الوريد رَحْـبَ آفـاقِ الـوجود فـقـدتْ من العِزِّ المَشيد لـفـاقـةٍ أغلى رصيد لا قـيتَ من طاغٍ عَنود مـوّارِ والألِـقِ الـفريد ضَحِكَتْ لها عينُ الخلود غـرّاء تـهـزأُ بالعقود عـقـدٌ من الدرّ النّضيد جـادتْ بها كفُّ الشهيد | الخلودِ