وسائد النسيان
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
في غابة الأسودْ...
اخضوضرتْ بسندس ٍ
جدائل العزيمة
وأزهرَ الصمودْ
واعشوشبتْ مرابعُ الشكيمة
وأثمر الخلودْ
ونحن رُبع عالم!
نتابع الأسودْ
نصيحُ من أبراجنا المشيّدة :
لتنسفوا القرودْ!
هُبّوا حُماة المأسدة
تحـَلـّوا بالصمودْ
ولتقصفوا بقوّة مخافر اللدودْ
تدفــّق النعمانْ...
فأفصح السواد بالبيانْ :
رائحة ذكية !
ونسمة زكية!
تهبّ ُ رغم بونها
من خضبة اللـُبودْ !!
يا قرية السوادْ ..
جحافل الشجعان في الحصارْ!!
تسري بلا وقودْ !
كُفـّوا عن الحديث بالصمودْ !
نرومُ مااستطعتم ُ من عُدّة ٍ
ونبتغي العتادْ
فهل فقهتَ قولتي ياخارج الحدودْ ؟
تقلـّبَ السوادْ
وهيّأ الوسادْ
وغبَّ في الرقودْ !!!
فأقسمتْ ليوث بيت العزة
بأغلظ الأيْمانْ
والله يارقودْ ..
والله يارقودْ ..
لربنا نعودْ
نشكو لهُ وسائد النسيانْ
وعصبة القرودْ...