البدر تم هلاله
22آذار2008
يحيى حاج يحيى
في ذكرى مولد سيد البشرية
يحيى بشير حاج يحيى
عضو رابطة أدباء الشام
يـا حـبّـذا (جسرُ الشّغور) أودعـتُ قـلـبي في مرابع حسنِها هـي دوحـةٌ للحُسن داعَيَها الصَّبا أجـمـلْ بـها في مولد الهادي وقد والـحـسـنُ زيَّـنـها بأبهى حُلَّةٍ ولـها مع (العاصي ) الجميل حكايةٌ بوركتَ يا ( عاصي ) فكم مِنْ فرحةٍ أفْـصـحـتَ عنها إذ ضفافُكَ جَنَّةٌ وجـريـتَ مـا بين السهول كأنما عـجـبـاً أذاع الشطُّ سرَّ جمالِه ؟ أنَّـى اتـجـهـتَ فـللربيع تألقٌ ويـطـيبُ لي والكونُ في أعراسِه مَـدْحُ الـرسول ، وقد مدحتُ مُبَرَّأً أبـصـرتُـه فـي البدر تَمَّ هلالُه إنَّ الـحـيـاةَ سـفـيـنةٌ في لُجّةٍ أيـن الـمـفرُّ ، ولا مفرَّ ، وللقضا والـكـلُّ مـشـدودٌ إلـى أمراسِها وأطـلَّ مـلاّحُ الـنـجـاة يقودُها وأتَـيـتـنَـا بالنيِّرات مِن الهدى لـي فـيـكَ يـا خيَر الأنام مدائحٌ ومـضـيتُ في ذكرى الوفاء أبُثُّها فـي يـوم مـولدكَ البهيجِ تبدّدتْ ومـحـا هداكَ مِن الوجود ضلالةً وسـحـابُ غـيثِكَ مُمطرٌ ،وقلوبُنا وعـقـيـدةُ الـتوحيدِ أصلٌ ثابتٌ أَنَـعَـافُـهـا ؟ والنبعُ طابَ زُلالُه عُـذراً رسـولَ الله إنـي مُـسـلمٌ قـد طـال لـيلُ المسلمين و إنهم | وحبذانـسـمـاتُـهـا في غَدوة و وقـضـيتُ فيها صَبوتي ومِراحي أكـمـامُ زنـبـقـة وثـغرُ أقاح هـامـتْ مـع الـشعراء والمُدّاحِ لـمـا أطـلَّ بـوجـهِهِ الوضّاحِ تُـروى فـتـحـكي نغمةَ الوَشَّاحِ بـمـديـنتي عَجِزَتْ عن الإفصاحِ ومـحـاسـنٌ ومـفـاتنُ الأرواحِ الـنَّـشـوانُ في عُرسٍ وفي أفراحِ وأبـاحَـهُ لـلـبـلـبـل الصدَّاحِ كـتـألـق الحسناء في الأَوضاحِ والـطَّـيـرُ في شَدْوٍ على الأدواحِ عـنْ كـلّ عيب ، فيه كلُّ صلاحِ ولـمَـحْـتُـهُ فـي غُرَّةِ الإصباحِ مـحـفـوفـةٍ بـعواصفٍ ورياحِ لـطـمٌ عـلـى فُلْكٍ من الألواحِ ؟ وقـلـوبُـهـم بـيتٌ بلا مصباحِ لـلأمـنِ ، لا فـتـرتْ يدُ الملاحِ يـا خـيـرَ مـبعوثٍ بخيِر فَلاح ِ أرسـلْـتُـهـا كـعـبيرِكَ الفوّاحِ مـا مِـثـلُ مدحِكَ سَلوةٌ لجراحي آلامُ مــحــزون وذي أتـراحِ كـالـلـيـلِ إذ يُمحى بنورِ صباحِ ظَـمْـأى لـمِا يُملي عليكَ الواحي كـالـشـامـخاتِ تَرُدُّ كلَّ نِطاحِ ونَـعُـبُّ في نَهَمٍ مِن الضحْضَاحِ؟ أَدمـى الـقـلوبَ تأوُّهي ونُواحي فـي كـلِّ فـجرٍ يسمعونَ صِياحي | رَواحِ