رثاء شهيد

صالح محمد جرار/جنين فلسطين

[email protected]

هـذي جنينُ تزفُّ اليومَ iiفارسَها
فالحُورُ  في نشْوَةٍ تدعو أبا iiعُمَرٌ
فـقد  بذلْتَ ربيعَ العُمْرِ iiمحتسِباً
أنتَ الشهيدُ، فلا خوْفٌ ولا حزَنٌ
مـع النبيْ وصِدّيقٍ وذي iiشرَفٍ




وفـي الجِنانِ لهُ عُرْسٌ iiوتمجيدُ!
بُـشْراكَ  بُشراكَ جنّاتٌ وتخليدُ!
عندَ  الإلهِ فطاب الأجرُ iiوالجُودُ!
وذا  مـقامُك في الجنّاتِ iiمحمودُ
والـصالحينَ،  وظِلُّ اللهِ iiممدودُ

الجناح المهيض

أَلَمْ  تَرَ كيف قد هاضوا iiجناحي
ظـنـنْتُ  رماحهم هُزَّتْ لمجدٍ
فـأنت  العونُ، يا ربي، iiعليهم


وخَـلّـوني  لِرَقْطاءِ iiالبِطَاحِ؟!
وإذْ  بـرماحِهم نكأت iiجِراحي!
وأنت نصيرُ "حيَّ على الكِفاحِ"!