نور العين

فدوى محمد سالم جاموس

فدوى محمد سالم جاموس

فِداؤكَ – سيّديْ – ولَديْ ونفْسيْ
وأميّ-  سيّدي- وأبيْ ، وقَوميْ
أهـابُ  سَناكَ ! كيفَ iiسأجْتَليهِ
وإبـداعـيْ هَـزيلٌ فيكَ iiحتّى
ولـكـنْ غَـرّنـيْ طَمَعٌ iiبأنّيْ
وتَـرتَـعِشُ القَوافيْ في iiابتِهاجٍ
ضياءَ  الرُوحِ ،يا مِصباحَ iiقلبيْ
وطـابَ بـكَ الكلامُ وكان iiمُرّاً
أَنـورَ نُـبـوّةٍ رشَفتْ iiحُروفيْ
فَـدِبّـي  يا سَعادةُ في iiعُروقيْ
أبـوالزهراءِ،نُورُالعَينِ،تَسريْ
وتَـخْـتـلجُ الفَرائِصُ والحَنايا
حَبيبي،  رُوحَ رُوحيْ قَلبَ قلبيْ
عَـلـيـكَ  سَلامُ ربّكَ iiيامُنيراً
بَـهـاؤكَ  رَوْحُ أرواحِ iiالبَرايا














وما ملَكَتْ يَديْ .. يا تاجَ iiرأسيْ
ويَـوميْ سيّدي وغَديْ، iiوأَمْسيْ
بِـلَـفْظٍ لا يَفيْ لِشُعاعِ iiشَمسِ!؟
لَـوْ اسـتَصفَيتُه مِن كلّ iiجِنسِ
بِـمَدحكَ يَزدهيْ شِعريْ وحِسّيْ
وتَـأنسُ  مُهجَتيْ بِكَ أيَّ iiأُنْسِ!
حَـلا بكَ يا حَبيبُ مَذاقُ iiكأسيْ
ونَـثَّ  حَـلاوةً في كلّ iiجَرْسِ
وبـاحَ  بِسرّها قلَميْ لِطِرسِيْ!؟
دَبيبَ الرُوحِ ، بَعْدَ ضَنىً iiويأسِ
مَـحـاسِنُه بشِعري دونَ iiلَمْسِ!
بِـضوءٍ  وَمْضُه أصداءُ iiهَمْسِ
بِـلـمْسَةِ راحَتَيكَ يَزولُ iiبُؤسيْ
سَـبـيلَ الخَلْقِ مِن جِنّ iiوإنْسِ
وأنـتَ  مُكَرّمٌ في جَوفِ iiرَمْسِ