قصائد عن الحسناوي
15آذار2008
هيفاء ومزنة
قصائد عن الحسناوي
محمد الحسناوي
رحمه اللهذكرى عطرة
هيفاء علوان
خلدت ذكراك أنفاس القمر وقلوب ونجومٌ في السحرْ
هذه الأفلاك تبكي حرقةً أن دهى الكون بلاء وشررْ
والسنا اربد بأن ذاق الأسى
طيف وذكرى
مزنة حسناوي
غـادرت عـني يا أ لـم تـدرِ أنـي بـعدكم مـذ ذاك يـوماً لم يغب فـارقـنـي سعد الدنى ما عدت أدري ما الفضا سـاءلـت زهري مرة فـأجاب في لحن الأسى غـاب الذي سهر الليالْ فـلـمن إذا أصحو و أو أعـرض عن اللوم أخي لا أبـتـغي بسواه وص وعـن الخزامى فاسألنْ و شـقائق أدمت ذرى كـان الـبـنفسج أنسه ريـحـانتي أخفيت عط والـيـاسمين قد ارتمى و لـتـسئلنْ ماء اللجين أنـى سـرى في حله كـنـت الـفِراش لحبنا والـزنـبق الغافي فسل أيـن الـبـهـاء تركته مـالـي أراك مـصفدا فـأجـاب أعياني النوى الـورد أضـحى ذاهلاً والـحقل غاب عطاؤه ومـنارتي كُسفت أسى انـظـر إلى عذب المها و انظر إلى سرب القطا لـكـنـمـا حزني أبي لـفراقكم حز ن الورى ربـاه فـارحـم حـبنا وعـساه في الأخرى لقا | بيوتركت روحي في طـيـف ينادي خافقيك ،عن جبهتي دفء يديك فـنـهـارها ليل حليك و يـلـفـني غيم سميك أيـن ضـيـاء مقلتيك؟ فـارقـني طيفٌ حَبوك في مدح أزهاري والايكْ رِقُ بعد ما غاب الشريك فـي وصفه قلمي ركيك لاً فـهـو في قلبي مليك تـلـقـاه دوما يشتكيك أفـمن لظى بُعد تشوك؟ وضـيـاؤه فل ضحوك راًغـاب عنك عاشقوك لـغـيابه ثارت شكوك كـم صـافحت يده يديك أنـس الخرير وراحتيك لتقض مضجع حاسديك ما بال وجهك في حلوك؟ أفصح وقل ما يجتليك ؟ مـا سِـرّ يأس يعتليك ؟ أبـكـي حـنـينا لأبيك أمـسـت أزاهره كشوك وسـنـابـل مالت إليك لـلدرب ما عادت تريك فـجـفونه تشكو إليك فـجـموعه عتبت عليك فاق الشموس أسى عليك مـن فيض نعماء يديك اسـكنه قصراً من سبيك في حضرة الرب المليك | يديك
وَدَاْعَاً أَحِبَّتِيْ
مزنة حسناوي
يَا رَاحِلينَ عَنِ تَشْتاَقُ عِطْرَكُمُ الرِّياضُ أَيـنَ الـقَوَافي لَمْ تزَلْ تِـلـكَ التي مِن وَحْينا حَـتّى الأَزَاهِيرُ خَبتْ وَالأَنـهُرُ الثَّكلَى ثَوَتْ شَـمْسُ النَّهَارِ تَثاقَلَتْ مِـن بَعدِكُم بَاتَ السّهادُ مـن بَعدَكُم عِفْتُ المَنامَ أضحى الهِلالُ مُسَامِريْ و غَـزا مُحيّايَ الأَسى فـالـوَجهُ جُرمٌ شَاحبٌ وَ الجِسمُ أعياهُ الضَّنَى مِـن فَرْطِ حُزْنٍ قَد بَدَا أَفَـلاَكُ بَحْرِي اثّاقَلَتْ حَـتّى البِحَارُ تَلاطَمَتْ وَ الـطَّيْرُ بَاتَ مُلَوّعاً أيـنَ الأمَـانِيْ والهَنا إنّـي لَـفِي شَوْقٍ لَكُم وَعَـلَىْ المَنَابِرِ جََمْعُنَا | الجوَاْروَسَـاكِـنـيِنَ بَِأضْلُعيْ و َتَـخْـتَبِي فِي أَدْمُعِيْ أَنـغَـامُها في مَسْمَعِيْ مِـن خَـاتِـمٍ وَ مَطْلعِ لِـفِرَاقِكُم حَزِنَتْ مَعيْ وَ تَـرنَّحتْ فِي المَنْبعِ وَ تـستّرَت فِي المَخْدَعِ مُـصَـاحِبي وَمُلَوِّعِيْ فـمَـا أَرى مِن سَامِعِ وَ الـنّجْمُ بَاتَ مُتَابعِيْ وَ القَطرُ غَاضَ بِمَدمَعيْ عَـيـنِـيْ كَنَجمٍ مُدقِعٍ أتُراهُ يَبغِي مَصرَعِيْ؟ كَـهْلاً، و لَيْسَ بِمُدّعِي بَـيْـنَ الجُموعِ الشُّرَّعِ أَمـوَاجُـهَا في أَدمُعِي لاَ يَـغْـتدِيْ مِنْ يَسْرُعِ وَ السَّعدُ، قُل أمُوَدِّعِيْ؟ وَ بِـقُـربِكُم فِي مَطمَعِ طُـوبَـى لهُ مِنْ مَرْتَعِ |