مَأساةُ أمَّة

رأفت رجب عبيد

[email protected]

مشاركة أخرى في مسابقة "قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته المعلن عنها في موقع "إخوان أون لاين" "منتدى دوحة الأدب".

الإصرار السافر من الدول الغربية وعلى وجه الخصوص الدولة المسماة بدولة الدنمارك على الإساءة إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم آذى مشاعر كل مسلم وذلك بإعادة نشر الرسوم المسيئة في كثير من الصحف "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " وكانت هذه القصيدة تعبيرا ً عما في نفسي من هذا السلوك المشين .

هل في الحشا مما حوى إعصارُ ؟
أمـحـمَّـدٌ  خيرُ البريةِ iiوالورى
قـد نال منه ولم يقلْ إلا الفِرَى ii*
مـاءُ  الـسما دُونَ النبيِّ طهارة iiً
فـإذا  أتـى خـبـرٌ وفيه مقالة iiٌ
فـالـردُّ حيِّ على الجهاد ولم iiيعدْ
فـرحٌ  فـؤادِيَ إذ رأى iiبـعيونه
أكـبـادهـم أترَى لها من راحة iiٍ
تـبـكـي بـواكـي أمَّةٍ iiحُكّامُها
وَهْـمٌ إذا أمـمٌ تـدَاعـتْ iiللأذى
كُـرْسـيّـهمْ  في أعين ٍ، حُرَّاسُهُ
فـإذا هُـمُ أسْـرىَ بـه في iiحُبهِ
قـهْـرٌ  على يُتْم ٍ وكاسُ مرارة iiٍ
وإذا قِـلاعُ الـحقِّ غيرُ حصينة iiٍ
إنّ  الـجـدارَ إذا هـوتْ iiأركانهُ
مِـحَـنٌ بـهـا إمَّا نعيشُ أعزة iiً
هـذا سُـعَـارٌ قـاتـلٌ بمخالب ٍ
أمَـلِـي  "غـثاءٌ لا يطولُ iiبقاؤه"
ثـارٌ بـه نـارٌ ونـورٌ iiسـاطعٌ
رَحِـمُ  الـنـسا يوما ًيعودُ iiبخالدٍ
حِـطـينُ  ماضية وماض iiٍمَجْْدُها




















والـسـوءُ  قد جاءتْ به iiالأخبارُ
قـد نـال مـنه العاهرُ الخمَّارُ ii!
تـبَّـتْ  يـداهُ وكـاذبٌ iiغـدَّارُ
فـهو  الصَفيُّ المُصطفىَ iiالمُختارُ
أنّ الـلـئام على الرسول iiأغاروا
إلا الـنـفـيرُ وهلْ سِواهُ قرارُ ii؟
هذي  الشعوبَ على الحبيبِ iiتغارُ
وعَـدوّهُـمْ حَـيٌ لـه iiأظـفارُ!
كـتـوا وفي صَمْتِ الملوكِ iiالعارُ
ويُـسـاءُ مـنـهـم خانعٌ iiخوَّارُ
يـخـشَون إن حامتْ به iiالأخطارُ
جـارُوا  وعـاشَ الجائرُ iiالمغوارُ
إنْ  غـابَ عـنا الصارمُ iiالبتارُ*
أتُـصَانُ إنْ حامت بها الأشرارُ ii!
كـلُ  الـبـنـاءِ وانْ علا iiينهارُ
أو أنْ يـموتَ على الفدا iiالأحرارُ
فـتـاكـةٍ  ، والـيومَ زادَ iiسُعارُ
فـإذا  الـسـيـولُ بها يُرَدُ iiالثارُ
وتـسـامـح  ٌهـو للفتوح iiِشِعارُ
و"الـرومُ"  رُومٌ تـرعوي و"تتارُ"
واللهُ ربّــكَ وحـدَه الـقـهَّـارُ