رفت بتاج الحسن
12حزيران2010
فراس حج محمد
فراس حج محمد /فلسطين
تلك الصِّباح المزهرات هـلـت كإشراق الرهافة ترتدي خطرت بروح في الطهارة سابحٌ أمـنت من الأخطار من فزعاتها بـانـت لـهـا للعاشقين هدايةٌ ثـمـلت بها ألحان قافية غدتْ قـد داعبت شجو الفؤاد بعزفها لاحت من الأردان حين تردفت وروت خدود الورد حين تلهفتْ بـانـت بـها أسرار حب والهٍ غامت على وجه المحبِّ سحابةٌ غـرقـت دموع الوالهين بدمعهِ وتـسنموا عالي السعادة والمنى! حـتـى بدا وجه الصباح مودعاً تُـقـضى الليالي في فناء بهائهِ نـشـوان من سحر حلال نهلهُ كم كان في مرح يداعب خطوها جـابـت عـوالم كونه برحيقها ذابت من الأوراد وردة عطرها | الضمَّرُرفـت بتاج الحسن نعم مـن حـلة التحبير سحرا يسكرُ لـلـنفس تُهدى ، فعلها متعطرُ نـامت بحضن القلب تغفو تفترُ وتـحـدرت فـي جلوةٍ تتبلورُ مـن سـحر نغمتها شجون تُنقرُ وتـرسَّم الخطوَ المحبُّ القيصرُ أقـمـار حـسـن مشتهاة نظّرُ في الوجنتين كؤوس شرب تقطرُ ولـذا تـورد خـدهـا المتسترُ هـلت بقلب العشق سحا تمطرُ وتـحـينوا الأمل الذي قد دبروا فاض النعيم ، وطاب فيه الكوثرُ لـيـلا يقاصره الحبيب الأزهرُ فـيـرفّ فـجرٌ عازف يتحدرُ فـرحـا يـعـدِّد ساعة ويخبِّرُ ويـعـانـق الأحلام طيفا تُنشرُ وتـكـلـلت بالنور يسطع يَبهرُ وتـضوعت، فاح العبيرُ العنبرُ | المنظرُ