ليَ الآن عمرٌ بذات الردى
05حزيران2010
د.جعفر الكنج الدندشي
ليَ الآن عمرٌ بذات الردى
د.جعفر الكنج الدندشي
لـيَ الآن عـمرٌ بذات يُـصّـفقٌ بالحبّ مهما اشتكى يـرفـرف شوقاً وفي دنيتي ولـو أنّـه في سكون الحياة فـيـمضي بذات الأنين إلى تـعال إلى العمر يا قلب كي تـعـال نـعـلل طعمَ الحياةِ تـعال معي في سبيل الهوى هـو الحبُّ يحلو ولو حنظلٌ وأيّ فـؤاد حـمـته الدروع مـروج الـحياةِ فؤاد الحبيب وخـدّ كَ صـفحة نورٍٍ تُباس وثـغـرك يعلو ضياء الورود فـياربّ يا صانع المعجزات | الردىفـؤادٌ يـنـوح بصمتٍ ومـهما استقى من دموع الندا يـغنّي بشجوٍ ليروي الصدا تـوالـى عـلـيه البكا شردا صنوفٍ من الصبر كم أنشدا! نـصـفّق للحبّ ممهما اعتدا نـهيم ُ مع الحب بـُعد المدى فـهـذا طـريقي لدار الهُدى سـيـحـلو إذا سهمهُ سُـدِدا إذا سُـدّدَ الـحبّ يحلو الردى نـسيم الحبيب عطور الهُدى وعيناك في العمق تغزو المدى ووجـهـك لـلنور بدرٌ غدا بـصـنعِ حبيبي قلبي اهتدى | شدا