يشتاقُ ويسألُ في شغفٍ
05حزيران2010
د.جعفر الكنج الدندشي
د.جعفر الكنج الدندشي
يا لحن الوتر أتطربُه فـيصافح فجراً لا يخفي يشتاق ويسأل في شغفٍ ويـذوب بوجدٍ لا يُجدي تـمـضي الأيامُ فتقتله زمـنٌ لا يـرحمُ عاشقَه يـنـسَـلُّ إليه يُخاطبُهُ يـحبسُ في صدرهِ آمالا وحـنينٍ ٍ يزفر بحنانٍ ٍ يا طيراً في الصدر تمهّلْ مـفـعـولٌ يفعل أفعالاً بـالـصبِّ غرامٌ كاشَفَه مـازال بـحبّك معتكفاً زمن لا يرحم من عمري أخـشـى أياماً تمنحني الطير يغرّد في صدري تـجـتاح نداءً مُرتعشاً عـاش الحرمانَ بلا كللٍ ما كان جمالك في نغمي فـي روحي يختالُ بهاءً أنـتَ السلطان وتحكمهُ بنعومة وجهكَ لو تدري أم ودّك بـاللطفِ تُداري يـا خير حبيبٍ بفؤادي | ؟فـي لـيلِ الودّ أنـوارَ الـوجه تداعبه عـن بعض الودّ يكاتبه إلاّ بـالشوق يعاتـبـهُ بـغـيـاب حبيبٍ يندبه وحـنـيـنٌ طوّقَ كاتبَه يـشكو والصمتُ يُراقبه مـازالـت فـيه تعذّبه ألـحـاناً باتت تصحبهُ خـفَـقان عذابك أُعربُه بـفـؤادٍ راح يـلاعِبهُ وشـجون البعد تخاطبه يـرجـو السلوان فيندبه إلاّ مـا شـاءَ يـجرّبه بـعضاً من أملٍ تحجبه. أشـجـانُ الشوق تعذّبه من ماضي العمر يجرّبه ومضى البُهتان يُصاحبهُ إلاّ يـنـبـوعـاً يسكبهُ وأذوبُ بـكأسِكَ أشربه فـبـأي قضاءٍ ترهبه؟ قـلبٌ في الشوق تذوّبه مـمـا أشـكـوه فتكتبهُ سـتظل العمر تصاحبه | تُخاطبه