فجر الحقيقة ساطعا سيعود
01آذار2008
م. وحيد الدهشان
م. وحيد الدهشان - القاهرة
" فى الذكرى العشرين للإنتفاضة المباركة وانطلاق حركة المقاومة الإسلامية حماس "
مـا بـعـد مـا قـلـناه جد جديد والحر حر فى الحصار وفى اللظى شـيـم الـرجولة لا تباع وتشترى هـى إرث مـن شبوا على إيقاعها وعـلى دروب الشوك يخطو قلبهم عـسـر الـكرامة والإباء خيارهم بـيـع الـمبادئ ليس من أوصافهم لـم يـبـذلـوا ماء الوجوه بساحة ثـبـتـوا بـعصر لا ثبات لأهله وزمـامـنـا أمـسـى بـأيدى ثلة بـاعـوا القضية وهى ليست ملكهم مـن أيـن أبـدأ ياحروف تفجرى والـذكـريـات ألـيـمة ومريرة مـن يـوم أن أعطى لعين عصبة وعـدا بـجـمع الشمل فوق ترابنا حـط الـوبـاء رحـاله فى أرضنا أنـيـابـه الـزرقـاء فى أعماقنا سفكوا الدماء وأخرجوا من أخرجوا فـى جـنـح لـيـل لانتداب ظالم إذ أعـلـنـوهـا دولـة فـى قلبنا ذا بـعـد مـا الـتقسيم قنن ظالما رفـض الـقـرار تـدخلت قواتنا وجـهـادنـا قـد أوقـفـته خيانة وتـوالـت الـنكبات فوق رؤوسنا حـتـى أفـقـنـا والنتيجة نكسة ومـضـى زعـيـم ثم جاء وريثه لـمـا غـدا الإيـمان وجهة أمتى صـلـنـا عـلـيهم صولة ميمونة وجـرت أمـور عـلمها يدرى به جـنـح الـزعـيم بدعوة مشبوهة لا .. لا تصالح صرخة راحت سدى والـنـاس بـيـن مصدق ومكذب فـهـنـا سـلام واهـم ومـزيف عـادت لـنـا سـيناء دون سيادة وشـروطـهـم سيف على أعناقنا وتـشـاتـم الأعـراب عبر جرائد مـهـمـا اليهود عدوا على إخواننا ولـطـالـمـا قـاموا بغير هوادة ظـنـوا بـأنـا قـد رفـعنا راية وتـرقـب الـبـاغون راحة بالهم قـامـت حـماس تقول قولتها التى لا للتفاوض .. لا اعتراف بغاصب طـفـل الـحـجارة قد رأيتم بأسه ولـقـد رأيـتم كيف شب مجاهدا ثـم اسـتـحال على العدا متفجرا وتـتـابـع الركب المبارك يفتدى وكـتـائـب الـقـسام لم يهدأ لهم شـهـداء أقـصـانا وألوية الردى مـعـهم سرايا القدس حيث تشكلت قـلـبت موازين الصراع وأثمرت والآن بـالـصـاروخ نرمى وقتما عـشـرون عـاما زلزلت أعداءنا نـهـج الـمـقـاومة استعاد بريقه سـالـت لـه أزكى الدماء بعصرنا وتـنـاثـرت جثث الأحبة تشتكى خـلـفـاؤنا ضبط النفوس شعارهم لانـهـج مـعـتـصم يلوح بأفقهم أخـذوا كـراسـيـنا بغير حقوقها والـصـامدون هناك لم يتزعزعوا عـيـاش أو عبد العزيز .. شحادة كـانـوا مـثـالا فى رسوخ عقيدة تـركـوا الـحياة جباههم مرفوعة وبـشـائـر الـنصر المبين بغزة سـتـظـل تـعـلنها بأسماع الدنا والله نـاصـر جـنـده ما أخلصوا | فـالـقـش قـش والـحديد وإذا تـمـكـن والـعـبـيد عبيد هـى مـن نـفوس الخانعين بعيد ولـهـم مـقـام عـندها ورصيد والـزهـر فى درب الخنا منضود حـيـن الـتـخـاذل يسره ممدود فـلـكـل أسـواق الـنخاسة سود ولـهـم بـسـاحات الدماء الجود والـذيـل فيه على الرؤوس يسود خـان الـعـمـيل ووافق الرعديد وسئلت : هم عرب ؟ فقلت : يهود وقـع الـحـوادث فى الفؤاد شديد وحـديـثـهـا فـى حلقنا منكود ورث الـشـتات عن الجدود حفيد يـابـئـس مـن أعطاه والموعود ولـه فـؤاد مـجـرم وحـقـود نـهـشـت وصيغت للدخيل حدود فـالـنـاس مـقـتول هنا وطريد وعـلـى يـديـه تحقق المقصود وتـتـابـع الإمـداد والـتـأييد وضـع اغـتصاب والخسيس يحيد ومـع الـتـآمـر نـصرنا مفقود وهـنـاك لـم يـتـوقـف التهويد والـقـهـر فـيـنـا والغباء يزيد والأرض ضـاعت والجيوش أبيدوا لـلـديـن قـد بـدأت ترف بنود قـويـت بـه أرواحـنـا وزنـود كـالأسـد كـبـرنـا فـفر قرود رب الـعـبـاد الـواحـد المعبود يـرجـو الـسـلام وعزمه مهدود وتـعـانـق الـمـخذول والعربيد والـصـف صـار مصدعا ويميد وهـنـاك رفـض يدعى وصمود كـل الـذى يـجـرى بها مرصود وسـلاسـل لـذراعـنـا وقـيود طـال الـلـسـان وفـهمنا محدود فـالـرد مـنـا الـشجب والتنديد كـى يـنـحـرونـا والرعاة قعود بـيـضـاء تسعى للخضوع وفود فـإذا الـحـيـاة عواصف ورعود فـيـهـا لـمـا يجرى هنا التفنيد مـهـمـا تـنـازل مرجف وبليد هـو فـى مواجهة الرصاص عنيد لـم يـثـنـه عـن دربـه التهديد رعـبـا ومـوتـا لـم تعقه سدود مـسـرى الـنبى وبالنفوس يجود جـفـن ولا مـنـهـم تدار خدود كـل لـه دور هـنـاك مـجـيد لـلـردع أيـد قـوسـها مشدود أمـلا لـه كـل الأبـاه جـنـود شـئـنـا وفـى غدنا لحيث نريد وازداد بـشـرا ركـع وسـجـود يـعـلـى لـواه شـهـيدة وشهيد وازداد فـتـك واسـتـبـد وعيد وأبـى اشـتـعالا فى الربوع جليد وهـمـو مـثـال فى البرود فريد أبـدا ومـا نـادى الـغـمام رشيد ويـعـد فـى كـل الـقصور يزيد أبـدا وعـزم قـلـوبـهـم معقود يـاسـيـن .. كل فى الجهاد نشيد وبـذكـرهـم كـم يـجمل التغريد ولـهـم بـسـفـر الماجدين خلود مـهـمـا تخابث وافترى النمرود فـجـر الـحـقـيقة ساطعا سيعود ولـديـه مـمـا يـشـتهون مزيد | حديد