قال وقلت
01آذار2008
رائد عبد اللطيف
رائد عبد اللطيف
(2)
تحت عنوان (أجيزوا هذا البيت)، وفي أحد المنتديات التي تُعنى باللغة العربية يقول أحد الأعضاء بيت أو أكثر من تأليفه، ويجيز الآخر عليه بأبيات مماثلة من تأليفه أيضاً، وهذه بعض ما قلت ، وما قالوا:
(ا) اللغة العربية
قلت:
| ركـعَ الـجمالُ لها ركوعَ معظِّمِ وتـمكَّنتْ في القلبِ لوعةُ عاشقٍ حسناء قد هُجرت وضاق َفضاؤُها | وتـمـلَّكت عرشَ الفؤادِ المغرمِ (ونمتْ كما ينمو صغير البرعمِ) وتـمـلملتْ من عجمةِ المتكلم |
| حـتَّـى غـدتْ كخميلةٍ ممتدَّةٍ لغتي الحبيبةُ مثلُ حسناء سَبتْ | وعروقُها باتتْ تُروَّى من دمي لـبَّ اللبيبِ ولم يقاومها كمي |
(ب) شوق ودموع
قال:
أثرٌ من عهدكِ أبكانا قد فاحَ ففجّرَ بركانا
قلت:
أبكي وأُهلُّ لهُ دمعاً وأكفكفُ دمعاً حيرانا
أحياناً يسلاه فؤادي وأهيمُ فأردى أحيانا
قال:
| لـلـه مآق ٍ قدْ هطلتْ لـحبيبٍ ناءٍ لا يدري ما بالُ عيوني دامعةٌ | وأفاضتْ دمعاً غُدرانا كـم حَمَّلَ قلبيَ أشجانا ما بال ُ فؤاديَ حيرانا؟ |
(ت) فكاهة
قال:
| خِـوانُ الخِلّ هيَّجني ولا أشـدو فحَنجرتي سـتبصر قبلَ قافيتتي | فريحُ الخَلّ مفضوحَهْ مـن الأشعارِ مبحوحَهْ صحونَ الخِلّ ممسوحَهْ |
قلت:
| أليس الزيت والزعترْ يسدُّ الجوعَ عن تعبٍ فـكـلْ منهُ وأطربنا | يُـرجَّى منهما أكثرْ إذا بـرادُنـا أقـفَرْ فـأنت بأكله الأَشْعَرْ |
| بـلادُ الشام لا تُقهرْ مع الزيتونِ مَرجَلةٌ تـباركَ ربنا الرحم | وزيتونٌ لها أخضَرْ تباركَ عزمُها الأقدَرْ نُ آخاهُمْ فلا أطهَرْ |
(3)
(ا)بلاد العرب
قال:
بلادُ العُرْبِ والإسلام أرضٌ كفاها ما تلاقي أو تعاني
قلت:
| بـلادُ الـعـربِ والإسلام تبكي وهـل مـن عودة يا خلّ ترجى لـمـن قام الليالي في المعاصي تـهـدَّى- يـافـديتك- إن قلبي ويـفـطـر بـعدها خبراً مريرا تـقـحـم يـا خـليلُ فهل دواء | ومـا مـن فـرحةٍ تطفي جناني لمن هجر الوغى ..ركب الأماني؟ وغضَّ الطرف عن "كانٍ وماني" يـصوم على الشحيح من الزمان عـلـى الشاشات يستبقُ الثواني بـغـيـر الرمح يُعتق من كنانِ؟ |
| إلـه الـكون علام الخفايا ستنصر أمتي يا قوم حتما إذا هـجرت لذاذة كل فان | أغث بالثلة الفضلى زماني إذا هـبَّـت لترديد الأذان ولـبـت للندا داع الجنان |
(ب) قطُّ البدين المدلل
قال:
| عـلى أوراقنا جفَّ الخريفُ إذا مـا صاحبي أبدى نشاطا فإن الوزن خُمس الألف حتماً وخـفض الوزن يهواه ولكن إذا سار الهوينى سار غصباً ويحدر في النزول بغير كبح | وفـي أبـيـاتـنا قطُّ أليفُ وهرول قلت فارحم يا لطيفُ وركض البادنين ضنى عنيف صغير لقيمهِ- طبعاً- رغيف وإن يـسرع فهوْدجه رَجوف ويكثر في الصعود له وقوف |
قلت:
| ويشهقُ في الهواء شهيقَ ميْتٍ لـه فـي القرّ دفءٌ مستكين | يـودع أهـلـه ولهم يعوفُ وفـي القيظِ يعجّ به المصيف |
| وحـدّثتم عن المملوء شحماً ولـلـقطط المدللة اختلافٌ ويُـسـكِـنها بيوتا فارهاتٍ تـنام على وثير من فراشٍ وإن مرضت يسارع كلّ شهم وفي البلدان من يغشاه موتٌ جـيـوبٌ ملؤها جوع وذلٌّ | لـه سكَنٌ، به رجلٌ رؤوفُ فـيـلقاها رحيم أو شغوفُ يهون بجنبها القصرُ المنيفُ وتـأكل ما تناوله الضيوفُ لـجلب دوائها يعروه خوفُ مـن الأطفال أو فقرٌ مخيفُ وعند البعض تملؤها الألوفُ |
![]()