السفر إلى ... بغداد
23شباط2008
ابن الفرات العراقي
السفر إلى ... بغداد
ابن الفرات العراقي
قال لي صديقي لم لا تأتي إلى بغداد ...فأجبته ...!!!
كـيف الدخول الى بغداد ..يا سفر غـريـبـة لـغتي لو جئت اكتبها الـدرب ذاك ونفس الدرب نسلكه نـفـس الـطريق واحلام تراودنا قـتل وسلب على اللاشيء تصنعه تفننوا في اختلاق الموت واحتفلوا عـلـى الـهـوية مشروع تطبقه ولـلـحـكـومـة ايد فيه ظالعة ويـعـزفون نشيد الموت في كلب الـحـال حال وبغداد الهوى وجع وسـاحـل الـدم فياض بصرختنا فـالـعابثون بما شاءوا وما حفلوا أئـمـة الجور ..ما اعتى جرائمهم قـطـع الرقاب حلال في شريعتهم قـتـل يـصـادر ارواحا مكرمة فـكـم بـريء طواه القبر مختنقا لـلان تـرقـب ليل الدرب والدة هـنـا هـنـاك مـآسينا توزعها هـنـاك سـاق هـنا كف بشاهدة تـنـاثـرت قطعا صلى على دمها فـي كـل زاويـة مرعوشة دفنوا طـفـل تـوسد بحر الدم واحتفلت انـفـاسـهـم سـفر في عالم قلق بـغـداد مـتـعـبة مثلي ومجهدة مـن ذا يـرد الـى بـغداد هيبتها بـغـداد اغـنـية التاريخ غادرها كـيف السبيل وشوقي لا يغادرني بـغـداد تـرقد في الاتون عاشقة بـغـداد كـعـبـتكم في عالم قذر كـل الـيراع وما كلت مجازرهم جـفـت مـحابرنا والعقل مخترم ما خيل قيصر جابت وحدها بلدي والـسادة الصيد لا صيد تضارعهم ماذا سنكتب عنهم او عن جرائمهم مـاذا احـدث يـا بـغداد موجعة عواصم العرب نامت عن مواجعنا انـا شـبـعـنـا تصاريحا مزيفة كـان الـعراق لاهل الضاد هامته لـكـن ولـلـه احـكـام يقدرها بـغـداد يـا وطـنا يبكي بمفرده صـارت غـنائم للتاتار وانسلخت صـار الـغناء بكاء في شوارعنا تـشـكو العروبة هذا اليوم من فئة وزوروا الـحـق ايـامـا بباطلهم كـانـت تنادي ولكن لم تجد احدا وكـم تـشـدق بـالالفاظ واحدهم كـل الـوعـود التي قالوا لنا كذبا هـانت عليهم ديار ارخصوا دمها تـمـردت في يد الفرسان بيضتهم عـهـد الرجال .لنا التاريخ يكتبه | وكـل شـيء بـها بالموت وخـطـوتي في مسار التيه تنكسر والـخـطوة الحلوة الشهاء والاثر لـكـن بـساحته يستوطن الخطر عـصـائب اوغلت والحقد يستعر عـلـى التوابيت فيها يرقد البشر وما استراحوا وما كلوا وما شعروا امـا الـعـمائم منها يقطر الوضر وادمـنوا القتل حتى فيه قد سكروا وابـن الـبـلاد مع الجيران يأتمر والـنـار اهلي بها تدمى وتشتجر فـيـما الكتاب اتى او انزلت سور صلوا على الدم حتى صاحت الحفر وهـو الزكاة لاهل البيت والوطر وانـهـا مـن جـلال الله تنحدر او ضـمه النهر مسموحا له السفر لـعـلـهـم عن بقايا ثوبه عثروا هـذي الـسكاكين فينا تأنس الحفر هـناك رأس به قد غادرت صور لـلـه دمـع بـها يغرورق النظر عـرس البراءة .فيهم اهلهم نطروا عـليه كل طيور الريح ما اعتذروا ولـوعة ابحرت فاستانس الضجر تـشـكـو وكلهم من سلبها اتجروا ومـن يـعـيد لها ما يسرق الاشر صـفو الحياة وفيها استكلب البطر وسـف روحي على احزانها السهر فـمـن يـفـك لها قيدا وينتصر حـجـوا اليها كبيت الله واعتمروا مـاذا يـحدث او ما تنقل الصور وغـادر الـصفو حنى اينع الكدر كـل الخيول واعمامي بها حضروا عـلـى الاحـبة معقود لها الظفر حتى وان غيروا التاريخ او نكروا كل الحروف ..وفيك الوبل والخطر وفـي الـجـرائد لا تبقي ولا تذر ولـلـبـيـانات اشكال بها جأروا حـقـا وصـدقا له كم تشهد السير شـاءت مـشيئته ان تسقط الغرر كيف الرؤوس على الساحات تنتثر عنا ..وضاع بها في الزحمة السمر امـا الـقصيد انتهى واشامخ الهذر بـاعوا عروبتهم للفرس وانحدروا والـنـار من حولنا بالموت تستعر والـحـاكمون ولم تنهض لهم غير والشعب في السجن مأسور ومحتقر فـكلهم ..كلهم ..في امرهم خفروا وانـهم قد نسوا في ارضهم بذروا ولـن تـظـل بـغـمد الذل تدثر ان الـرؤوس الـتي خانت ستنبتر | يأتزر