الحرْفُ ينزفُ واليراعُ جريحُ
15أيار2010
خالد شوملي
خالد شوملي
الـحـرْفُ ينزفُ واليراعُ الـلـيـلُ يـذرفُ نجمَهُ ووشاحُهُ صبرا... لقدْ زحَفَ الردى وسلاحُهُ صـبـرا الـمـخيّمُ نائمٌ وصياحُهُ قـلـبـي على وطنٍ تنزُّ جراحُهُ طـفـلُ الـحجارةِ لا يكلُّ كفاحُهُ عـجباً لهمْ... وطنٌ يُقَصُّ جناحُهُ أمـلٌ عـلـى بـحرٍ تهُبُّ رياحُهُ | جريحُصـمْتُ الفجيعةِ في العيونِ ـ غـيمُ القصيدةِ ـ مزّقتْهُ الريحُ خـوْفُُ الـعواصمِ والخنوعُ قبيحُ وخْـزُ الـضميرِ فهلْ يفيقُ ذبيحُ؟ فـي كـلِّ بـيْـتٍ دُرَّةٌ وضريحُ مـا هـمّـهُ الـتـهديدُ والتذبيحُ ويُـقـالُ: طِرْ! إنَّ الفضاءَ فسيحُ وعـلـى عـبـيرٍ في البلادِ يفيحُ | يصيحُ