غزةَ العُرْب هل جفاكِ بنوكِ؟
26كانون22008
عمر البوسعادي
غزةَ العُرْب هل جفاكِ بنوكِ؟
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
غـزة َ الـعُرْب هل جفاكِ بنوكِ؟ كـم تـغـنّى بذكركِ الناس أزمـ كـلـنـا فـي هـواكِ غزة عشنا سـكـت العرْبُ والسكوت شنارُ ُ عـايـنـوا دمـعك المراق سيولا رفـحُ ُ أوصـدوهُ يـا ليت شعري كم شهيد مضى و في الخلق نادى : حـملتْ غزة النعوش وصاحت : قـطـعوا الكهرباء في كل أرضي صـورُ ُ في الأسى تدكّ ُ صخورا صُـورُ ُ للنساء و الشيب والشبـ والـثـكـالـى بـكـتْ معيّة أيمٍ والـمـآوي تـخرّ بالقصف تترى غـزة الـعـز أشـتمي كل ّ حيّ حـاكـمُ ُ غـارق بـلـيلاه يهوى وشـعـوبُ ُ رعـيّـة أذعـنتها لـكِ ربّ يـرى ويـسـمع حتما أصمدي لا يزال في العِرْق نبضُ ُ ثـلـة مـنـكِ بـاركَ الله فـيها صـرخـتـي مُنصِتي إليك تدوّى جـاهـدنّ الـمسوخ في كل شبر أو بـنـفـس تـقـدم الروح فيها أو تـضـرّع ْ بـدعوة الله شكوى مـا عـسـاني أقول غزة شعري إنـمـا أمـلـكُ الـخطاب عساه ينهضُ الشعبُ ما وعى القولَ فكرا | فـي بـقـاع الدُنا فلم ينصروك ـانـا فـلـمـا استغثتهم خانوكِ و الهوى اليوم : أين من يحميكِ ؟ وصـمـة في جبين من (باعوكِ) ويـلـتـا أمـتـي لـقد شاهدوكِ هـل يـقاد الشقيق من صعلوكِ ؟ أيـنـكم من حصارنا المشبوكِ ؟ عـالـمَ الصمت قد أثرْتَ شكوكي فـاسـتحال المعاش في ذا الحُلوكِ مـا خـلا صـخرة القلوب النوكِ ـان فـي لـجّـة الـدم المسفوكِ و الـعـذارى لـعرضها المهتوكِ مـن سـيـبني لشعبيَ المنهوكِ ؟ رغـم أنـف الـملوك و المملوكِ قصص العشق معْ أغاني ( الروكِ) جـعـجـعـاتُ ُ مِن حاكم مأفوكِ يـسـتجيب الدعاء من مخلصيكِ دكّ إيـمـانـه عِـدى غـازيـكِ تـصـنـع المعجزات من أهليكِ عـبْـر مـوجـاتـها إلى المكّوكِ بـالـنـفـيس المخزّن المسبوكِ لـلـجـلـيل العظيم دون شريكِ فـي بـزوغ الضحى وبعد الدلوكِ غـيـرُ مـجدٍ ( عليَّ لا أسلوكِ) أجّـج الـنـصـر في قلوب بنيكِ كـي يـثـوروا بـمـهجةٍ تفديكِ | ؟