أمّي من غير زيفٍ
01أيار2010
صالح محمد جرار
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
أيـن مـنـكِ اليومَ يا أمّاهُ أمُّ كـنتِ يا أمّاهُ نبعَ الخير والإيـ كم جنينا من رياض الحُب ّما لم كـم غفونا وحنانُ الأمّ يغشانـ لـم تنمنا وسياطُ الرّعبِ تكوي بـل غـفـونا في أمانٍ وحنانٍ وانـتـشـينا في رُؤانا وسعدنا وعـرفنا أنّ حِجرَ الأمّ ما سـ بـلـسان الحمد والشّكر لنعمـ بـيـدَيـهـا وبعون الله صار لـم يُـعنْها في كبيرٍ أو صغيرٍ آهِ يـا أمّـاهُ مـا كـان لـديكِ وشـبـيـهاتٌ لها من كلّ نوعٍ قـمتِ بالأعمال لا تألين جهداً لـيـت أمّاً سلكتْ دربَ الهوى | ؟أنـتِ إسعادٌ وبعض الغيد غمّ ثـار لا يـثنيك عن بذلكِ همُّ ! يـجـنِهِ طفلٌ تجافَتْ عنه أمُّ ! ا وعـذبُ الصّوت ألحانٌ تَنُمُّ ! أجـمـلَ الزّهر وريحانًا يُشَمُّ ! وشـعـورُ الحبِّ في قلبِكِ يَمُّ ! فـي نهارٍ كان في أخراهُ ضمُّ ! اواهُ عرشٌ حازه عُرْبُ وعُجْمُ ! ى الله تبني نشأها والحمدُ غُنمُ ! الـبيت وضّاءً وما يعروهُ ذمُّ ! خـادمٌ يـغـدو وما يعنيه ثلمُ ! آلـةٌ تـغـسل أو أخرى تلُمُّ ! تحمل العبءَ وإنّ العبءَ جمُّ ! فـغـدا البيتُ رياضاً تُستَجَمُّ ! تـقـبس الأخلاقَ من أمٍّ تؤمُّ ! | !