غداً أراكِ
05كانون22008
وحيد خيون
وحيد خيون
ما أبعدَ النومَ عن عيني وعن جسدي إنـي لأخـشى وأيدي البين ِ ماثِلة ٌ الـى مـتـى أسـألُ الأيامَ منزِلة ً إنّ الـجراحَ التي بالامس ِ ساكنة ٌ يـا حـاسدي في تلاقيها لقد رحلتْ كـنـا نـطيرُ على الآفاق ِ نفرشها وأنتِ ما ورَدَتْ في البال ِ خاطرَة ٌ أحـلى من الشمس ِ إنّ الشمسَ آفِلة مـثـلُ الحمائم ِ والأشجارِ موعِدُنا | غـداً أراكِ صـبـاحاً يا لِبُعْدِ أنْ لا نـعـودَ كـمـا كنا الى الأبدِ مـنـكـم وأجـمعُ أعداداً بلا عددِ هاجتْ جميعاً و يا خوفي من الجُدُدِ ولـيـتَ يخضعُ طولُ البُعْدِ للحسَدِ ورداً ونـمـشي بلا خوفٍ يداً بيدِ إلاّ ولـحـتِ عـلـيـها أينما ترِدِ مِنْ أينَ للشمس ِ زهرٌ رائعٌ و ندي فـبـيـتـها أينما كانتْ يكنْ كبِدي | غدي


