للقدس من بغداد
05كانون22008
د. ناصر الحاج حامد
د. ناصر الحاج حامد - أوكرانيا
لـلـقـدس ِ من ْ بغداد َ دمعاُ أ رسل الـقـدس ُ عـنوان ُ العروبة ِ ويحكم ْ بـغـد ا د ُ نبراس ُ ا لزمان و عزه ِ هـذي بـلادي و ا لـسـيوفُ نواهلٌ بـغد ا د ُ تنذ ف ُ با لعبيرِ ُ جرا حُها أ قـدس ُ تـبـكي و الفرات ُ مكبل ُ يـا حاكماً خير َ ا لشعو ب ِ شجاعةً ً قـد سِـرتَ فيهمْ دربَ ذ لٍّ خا ضِعاً ظـنـو ا بأنَّ ا لضَّعف َ بات َ مُلازماً ظـنـوا بـأنَّ ا لصَّمت َ يعني عجزنا بـل ْ صـمتنا فجر و سهم ٌ من ْ لظى فـجـراحُـنـا شُفيت ْ و وحِّد َ صفنا و تـلاحمت ْ أشلاء ُ شعب ٍ مُزّ قت ْ زوراء ُ عـا د ت ْ لـلجها د ِ رجا لُها تـسقي ا لعدا كأ س َ ا لمنية ِ با لفد ا و طـلائـع ُ التحريرِ ِ تمضي للعُلى و تـنـا ثـرت ْ رايا تنا فوق َ ا لرُّبا في الشام ِ أبطا ل ٌ و أ رض ٌ قُدّ ِست و سـيـوف ُ ربي في جنوب ِ بلادنا لا تـحـسـبوا ا مد ا دَهم ْ سيعينُهم ْ فصقور ُ عُرب ٍ قد ْ تعالت ْ في السَّما و جـحـافل ُ الأعداء ِ رغم َ سلاحِها الـلَّـه ُ أكـبـرُ يـا بـلابل ُ غرِّدي الـلَّـه ُ أكـبـرُ يا حناجر ُ رد ِّد ي الـبرق ُ و الإعصار ُ بعض ُ سلاحنا نـحـن ُ البطولة ُ و الكرامة ُ و الندى إنـا رجـال ُ الـلَّه ِ لا نخشى الرَّدى الـنَّـصـر ُ لـلأحـرار ِ لا للمُعتدي هـذا شُـمـوخـي يـا نجوم ُ تأ لَّقي | ُكـا لنهر ِ يجري و ا لدماء ُ سوا ئل هـل ْ بـعـد َ قدس ٍ للعروبة ِ منزل ُ بـا تـت ْ تد نَّس ُ كيف َ ذاك َ يحلل ُ مـنـهـا و بـعـضٌ للعد وِّ تذ للوا و ا لـدمـع ُ يُبْحِرُ من ْ مآ ق ٍ مهمل ُ و ا لـنـيل ُ عُطِّلَ والعروبة ُ تسأل ُ عُـربـاً كـرامـاً رغم قهر قدْ علوا لـلـرأس ِ تحني كيف َ ذ ا ك َ يعلل ُ شـعـبـاً تـمـزَّقَ أو جريحاً يُقتل ُ قـد ْ أخـطؤوا للبيت رب ٌّ فا سأ لوا و لـقـا ؤنـا مـر ٌ و ضعف ٌ زائل ُ كـل ُّ الـمـذاهب ِ لا خلاف َ تأمَّلوا كـالبعث ِ بعد َ الموت ِ قامت ْ تنسل ُ أُ سْد ُ الوغى في الحرب ِ هُمَّ بواسل ُ قـد ْ سَطَّرت ْ آ يا تِ نصر ٍ تفصل ُ لـلـمـجـد ِ بالايمان ِ راحت ْ تنهل ُ إ ذعـان ُ نـصـر ٍ لـلعيون ِ مكحِّلُ و ا لـنـصر ُ مكتوب ٌ بدمع ٍ أ مهلوا سـبـقـت ْ لمجد ٍ كان َ فتحاً مرسل ُ حـتَّـى ولوْ جا ؤوا بجيش ٍ أ جهل ُ قـبل َ ا نقضاض ٍ تلاه ُ نصر ٌ مبهل ُ ذعـرت ْ بـزمـجرة ِ الأسود تهلل ُ هـذا نـدائـي لـلـغـزاة ِ مـكبَّل ُ بـركـانُ شـعـبي با لبطولةِ يُزهل ُ و الأرض ُ تحت َ جموعهم ْ ستز لزل ُ نـحـن ُ الإبـاء ُ و كـلُّ عز ٍّ مُقبل ُ و الـمـوت ُ تـاج ٌ لـلجباه ِ مبجِّل ُ نـا دت ْ رجـا ل ٌ بـالـشهادة ِ كُللوا بـعـد َ الـظلام ِ هناك َ فجر ٌ مُنزل ُ | ُ


