صِرفُ الهوى
29كانون12007
د. ناصر الحاج حامد
في مدح من هجر السوى
د. ناصر الحاج حامد - أوكرانيا
ريـمٌ عـلى وجَناتها صِرْفُ الهوى عـذراءُ لـو نـزلَ الفؤ ا دَ خيا لُها الـنـورُ كـل النور ِ في خُيَلا ئها * * * لا جُـودَ بـعـد جوادِها و حد يثُها لا طـيـبَ بعد وصا لِها و عِنا قُها لا عـيـشَ لي إنْ كنْتُ قد فا رقتُها * * * أعـيـا كَ صـمتُ ا لقلبِ فليتكلّم ِ قـد نـالَ أ شطا رَ ا لمحبَّةِ لحْظُُها تـلـكَ ا لـسّهامُ تطير ُ قدْ عا نَقتُها * * * قـدْ ها نَ في عِشقِِ ا لبتول ِ مذ لّتي فـا رقتُ كلُّ ا لْخلقِ ِ دونَ جِوا رِِها مـا كا نَ د مْعي أنْ يُصيبَ ردائَها * * * الـصِّد قُ عندَ ا لودّ ِ في مرْضا تِها حـسْناءُ قدْ عجِز َ ا للّسانُ بِوَصْفِها ومـلائـك الرحمن ِ نادتْ في العلا * * * روحـي الـفداءُ إليكَ يا خيْرَ الورى هـذي عُـيُوني للرََّسول ِ الأعظم ِ * * * لا خـيْـرَ في الدنيا إذا مَا كُنْتُ في قـدْ غابَ عنْ بالِي مُلوكٌ هلْ سِوى و الـنَّـظْـمُ في غَيْرِ الْحَبيبِ مُحمَّدٍ * * * هـذا أبـو بَـكْـر ٍ صَديقٌ ما غوا و تـلاهُـما عثمانُ منْ جَمعَ الْهدى صِـهـرٌ عـليٌ وابنُ عمِّ الأعقب ِ * * * زهـراءُ فِـلـذةُ أحْـمـدٍ قـدْ نالَها أمـا الْحُسين ُ شهيدُ آل ِ الْمُصْطفى و هـمُ وا نـجومُ الحقِّ نورٌ ساطعٌ * * * قـدْ فـازَ مـنْ زارَ الْـكرامَ لوهْلةٍ والـقولُ في وصف الرَّسول ِ كرامةٌٌ فـالـقـلـبُ يشدو بالمُنى مُتناهياً * * * عُـذْراً أبَا الزهراءَ إن خُنْت الْهوى * * * سـمـحاً و رفقاً مكرهاً فاضَ النّدى * * * دمْـعي جُنوني و الأسى و تَضَرُّعي * * * ربّـي فـاصـلح بالخليل ِ الهاشمي | و لـغـيـر ِ ربٍ خـالق ٍ لمْ تقسِمِِ لـبَـدى كـنجْم في سرا بٍ مُظلمِ و الـحـسنُ كلُّ الحسن ِ عندَ مُكلَّمِ * * * عـذ بٌ و مـسـكٌ عا بقٌ مِلأ الفمِ طـربٌ بـلـحـن صـا فيٍ مترنّمِ طـوْعا ً و لكن كا نَ صبري مُلهمِي * * * عـنْ حُـبِّ لـيلى و السَّقيم المُغْرَمِ مِنْ أضلُعي و ا لْوجْدُ يَجري في دَمي جـمعاً و قيسُ بجُزء ِ سهم قدْ رُمِي * * * و تـضـرُُّعي فِي خلْوتي و تألُّمي حـيـثُ الـشِّـفـاءُ لكُلِّ قلبٍ هاِئمِ لـولا تـكَـرُّم ِ عـادل ٍ لا ظـالمِ * * * شـرفٌ عـظـيـمٌ لـلعليم ِ القائمِ بـعـدَ ا لْـمليكِ بخيرِ قول ٍ مُنْظَمِ صـلّـى عـلـيـك الله يا أبا قاسمِ * * * و الـعـهد في حُبِّ الكرام مُلازمي تُـهْـدى و كُـلـي للحبيبِ مُقدَّمي * * * شـوقـي إلـيـكُـمْ عادلٌ لَمْ أظلُمِ عـهْـدي إلـيْـكُـمْ تاجُ مُلْكٍ دائِم و الآل ِ بَـعدَ الصَّحْب ِ غيرُ بِصارمِ * * * و الـعَـدْلُ فـي عُمَر ٍ كريمٍ أ شهَمِ لـفْـظاً و سطْراً في الكتاب الْمُحْكمِ حِـبـرٌ ولِـيٌ ذُو بَـلاغ ٍ مُـفْـحِمِ * * * شـرفٌ عَـلا كُـلَّ الـنِّساءِ فأكْرم حـسـنٌ رزيـنٌ صابرٌ في الْمَظلمِ أحـبـبـتُـهـمْ و اللهََِِّ لـسْتُ بنادِمِ * * * قـدراًً تـراأى لِـلْـعـيـانِ المُبْهَمِ تـسـمـو لـحر ٍ ذو صفاءٍ أحزمِ بـالـصِّـدقِ ِ و الإجلال ِ عِنْدَ مُنَعَّمِ * * * فـي مـدحِـكُـمْ و الـلَهِ لسْتُ بِآثِمِ * * * مـن مـهـجـتِِيْ و اللَّهِ لسْتُ بِكاتِمِ * * * و الـشَّـوقُ بُـركـانٌ و ما بمقاومِ * * * قـولِـي و فِـعـلي ثُمّ سوِّ خواتمي |