الغد الحُلوُ الذي نرمقُه
29كانون12007
شريف قاسم
شريف قاسم
قـال : قُـمْ بـشراكَ فالليلُ أتـى الـدِّفءُ الـذي يـنـشـدُه وتـثـنَّـتْ فـي الـمـغاني بهجةٌ لاتـكـنْ مـمِّـنْ يـجـافي سيرةً إنـه الـعـصرُ الذي أعطى المنى والـنَّـهـاراتُ الـتـي نـنشدُها عـصـرُنـا ذو الـزَّهوِ في أفنانِه والـخـيـامُ الـسودُ والواحاتُ في و دعِ الأطـلالَ والـريـحَ الـتي * * * وتـمـادى صـاحـبـي في هذرِه وتـلـوَّى فـي يَـدَيْ فـرحـتِـه قـال : قُـمْ مـالـك لم تسمعْ إلى فـتـثـاقـلْـتُ بـخـطوي نحوه وتـبـسـمْـتُ أُراعـي شـأنَـه لـيـس فـي صـبحكَ هذا نورُنا خـفـقـةُ الـضَّـوءِ بـه بـاهتةٌ مـاشـمـمْـنـا فيه أطيابَ الهدى أو وجـدنـا لـلـمحاريبِ صدى أو خـبـرنـا لـلـبطولاتِ يـدا أو نـرى لـلـنـاسِ مـنه مخرجًا لـيـلـكـم تـيـهُ فـسادٍ و هوى والـنَّـهـارُ الـحُـلـوُ في أعينِكم شــهــدا أنَّـهـمـا مـارأيـا أو رجــا مـولاهُ فـي شـدَّتِـه أو ثـوى بـيـنَ يَـدَيْ رحـمـتِه أو أتـى أهـلَ الـنُّـهى من أهلِه قـد ظـنـنْـتُم ظنَّ أهلِ السوءِ في مــاعــدمْــنـا مـددَ اللهِ ولا مــن عــدوٍّ غــادرٍ ذي قـوَّةٍ أو مـن الأفـكـارِ مـسـتـوردةً أو مـن الـفـتـنـةِ أغوتْ جيلَنا إنـهـا الـفـتـنـةُ اوهـتْ أُمَّةً إنَّـه الـوهـنُ الـذي أقـعـدَهـا و رأتْ هـذا الـذي يـلـمـزُهـا مـا اسـتـحـى الأرعنُ من خسَّتِه * * * كـيـفَ لايـطـمـعُ بـالأمةِ مَنْ وبـنـوهـا فـيـهُـمُ مِـنْ عقَّها ويْـكَ يـاهـذا نـسـجـتُم ثوبَها ونـأيـتُـم عـن مـثـاني عزِّها ورمـيـتُـم ـ ويـلكم ـ رميتَكم قـمْ و تبْ إنْ كنْتَ من أهلِ الحِجَى لـم يـعـدْ يـحـتملُ الأمرُ هوى لـن يـكـونَ الـفـتحُ إلا بالهدى هــذه أُمــتُــنـا مـوعـودةٌ بـيـديْـهـا نـصرُها إن نصَرَت بـالـعـلـى والفخرِ والمجدِ الذي يـابـنَ قـومي والخطى ماعثرتْ مـا أتـاهـم مـن أذى أعـدائهم صـبـحُـنـا غـيـرُ صباحٍ ليلُه والـغـدُ الـحُـلـوُ الـذي نرقبُه | انجلىوهـفـا الـصُّـبـحُ يناغي المقلا مَـنْ تـوخَّـى خـيـرَه المحتملا عـن مـحـيَّـاها الضُّحى مانزلا حُـلـوةَ الـخـطوِ ، ويأبى ماحلا لـذوي الـحـريَّـةِ المُثلى (علا ) بـالـمـسـراتِ تـراءتْ مـوئلا طـيِّـبُ الـمنزلِ فاهجرْ ذي الفلا بـطـنِ هـاتـيك البوادي ، والكلا حـولـهـا تعوي جنوبًا ... شمألا * * * وتـبـاهـى واعـظـا مـنـفعلا تـائـهَ اللهفـةِ أعـمـى ثـمـلا مَنْ دعاكَ اليومَ ( بالفصحى ) إلى !! راحـمًـا ـ والله ـ هـذا المُبتلى قـائـلا : ويـحـك يامغرورُ . لا أو بـه أنـفـاسُ دفءٍ مـا غـلا والـمـحيَّا ـ ويكَ ـ ليس الأفضلا أو تـسـامـى فـيـه أبناءُ الألى فـي قـلـوبٍ وقـدُهـا مـا أفلا تــئــدُ الـذُّلَّ ومـا قـد بـذلا إذْ تـمـادى شـرُّه واسـتـفـحلا وانـفـلاتٌ لـم يـزلْ مُـنـتَذَلا لـم يـكـنْ مـن نـورِنا مكتحلا فـي خـطـاكـم مَنْ سعى مبتهلا لـيـرى الـيـسرَ الذي قد أمَّـلا ثـمَّ أجـرى دمـعَـه مـنـهـملا ونـأى عـن كـلِّ مُـؤتٍ خـطلا بـارئِ الأكـوانِ ، وفـيمَنْ أُرسِلا قـد يـئـسـنـا أو رضينا الوجلا حـقـدُه قـادَ إلـيـنـا الـجحفلا وقـبـلـنـاهـا لـجـهـلٍ بدلا بـسـفـورٍ و فـجـورٍ فـي الملا واسـتـبـاحـتْ مـجدَها والمُثُلا مـدبـرا فـي أهـلِـهـا أو مقبلا وعـلـى زيـفِ هـواهـا اتـكلا فــتـوارى نـدمًـا أو خَـجَـلا * * * كـادَ بـالـشَّـرِ لـهـا مـختتلا وأـاهـا بـالأذى مـنـتـضـلا مـثـلـمـا شـئـتُم فأخوتْ ثكلا و تـتـبـعـتُـم هـداها الأفضلا فـأصـابـتْ فـي عـلاها المقتَلا وتـخـيَّـرْ فـي خـطاك الأمثلا عـابـثًـا أكـثـرَ مـمَّـا احتملا فـانـبـذ الـزَّيـغَ وجافِ الهزلا وبـديـنِ الـمـصـطفى لن تُخذَلا شـرعـةَ اللهِ ، وقـالـت : حيهلا مـا تـخـطَّـى أُفـقَـها المكتملا بـعـدُ : إلا عـنـدما كبُّوا على : فـبـه حـقـلُ عـلاهـم أمـحلا بـقـبـاحـاتِ الـهـوى ما بخلا طـابَ بـالإسـلامِ ـ ياذا ـ منزلا |