أهوى الحياة
18تشرين12014
رأفت عبيد أبو سلمى

رأفت عبيد أبو سلمى
| أهوى رباطَ الحُبِّ فوق قلوبنا فإذا دنوتُ من الأحبَّة ساعةً وكأن روحَ المَرْءِ يُدْركها الفنا أنا ما رضيتُ هوى الحياة لشهوة ٍ لكنني أهوى الحياةَ إذا علا أما إذا دبَّ الشقاقُ فلا أرى وإذا تخندقت ِ الكرامة ُفي الورى ريحُ العُلا هبَّتْ على أحلامنا ومضى إلى العلياء صاحبُ همةٍ أهوى الحياةَ إذا تقدَّمتِ الورى وتعودُ أغنيَة ُ الحياة طروبة ً أهوى الحياةَ بها العيونُ قريرة ٌ تكسو النفوسَ الزاكياتِ طهارة ٌ أهوى الحياة على الأمان شراعُها أهوى الحياةَ بها الطفولة ُ جنة ٌ أهوى الحياة إلى الخلودِ وسيلة ً وتقرُّ عينيَ بالصَّلاة ِ و بالدُّعا أهوى الحياةَوحسنَ خاتمةٍ بها | رغم النوى باقٍ ولا يتحوَّلُ فهو اللقاءُ، هو الحياةُ وأجملُ إنْ ماَت فيها الحُبُّ ، أوْ تتململُ كالوردة الحسناء يوماً تذبُلُ فيها الأباةُ ومَجْدُها المُسْتبسِلُ فيها مكانا ً صالحا هو أفضلُ هي خندقي ، وهي المقامُ الأمثلُ فأبى السفاسِفَ مستنيرٌ عاقلُ وأبى الصعودَ مع الأماجد خاملُ قِيَمٌ بها قد يستقيمُ المائلُ رَجْعُ الحمائمُ لحنها و بلابلُ والعَدْلُ ترياقٌ لها و العادلُ ويعيش فيها الحُرُّ لا يتسوَّلُ لا خوفَ يقهَرُ أمْنها فيزلزلُ غناءُ ، والغصنُ الرَّطيبُ مُدللُ إن كان ثمَّ إلى الخلودِ وسائلُ واها ً لمنَ منه الصلاة ُ سَتقبلُ و به إلهي - وَحْدَهُ – المتفضلُ |
![]()