صوت بشير
10نيسان2010
د. نور إبراهيم الحداد
د. نور إبراهيم الحداد
إنْ في الشهور ِ أتاك صوت بشيرِ إن الـدقـائـق في الشهور قليلة امـنح لضيفك في حياتك موعدا فـالـهـمّ هـمّ كـلـما عاندتَه فـاذرف دمـوعك عند همك إنها إن الـلـيـالـي لا تعادل شمعة و كـذا الـتشاؤم إذ يزيد ضراوة لـكـنّ دنـيـانـا ديـار تـأوّه فـلنرضَ عن تلك الدقائق و لنقلْ | فـاحـفل ببعض سعادة و إن زاحـمـتـها بسمة بسرورِ مـن قـبـل أن يأتي لكم بنذيرِ يـكـوي فؤادك و الحشا بسعيرِ تـمـحـو بـقايا فرحة بكسورِ ءَالظل في الصحرا كمثل حَرورِ! لا لـيـس يـشـبه زهرة بعبيرِ و ضـياع مظلمة و نشر شرورِ هـذا كـثـيـر وافـرٌ بشكورِ | حُبورِ