الشهيد عبد الله عزام

صالح محمد جرار/جنين فلسطين

[email protected]

ما كُلُّ مَن حَمَلَ الشهادة iiعالماً
الـعِـلْـمُ  يَسْبِقُ فِعْلهُ iiأقوالهُ
فكذا فقهتَ الدّينَ يا علَمَ iiالتُّقى
وَلأَنْتَ،  عبدَ اللهِ، أُستاذُ iiالفِدا



فـالْعلمُ  جسمٌ رُوحُهُ iiالأَعْمالُ
سَبْقَ الشّذى إذ تحتويكَ ظِلالُ
وبـذا قضيتَ يَحفُّكَ iiالإجلالُ
ولأنـت فـي مَيْدانِهِ iiالرِّئبالُ

الرجال قليل

إن  كُنتَ، عبدَ اللهِ، تَبْذُلُ iiمُهْجَةً
فـلَـقـد بذلتُ لك الكلامَ قوافياً
لـكـنَّ  إجـلالي لِقَدْركَ iiعالياً
إن  كـنـتَ تـقبلُهُ فإني شاكرٌ
أو كـنتَ تأبى أن يكونَ iiكلامُنا
فـعـذيـرُنا  أنَّ الرِّجالَ قلائلٌ





ولـك  الفضائِلُ تُوِّجَتْ iiبنضالِ
شـتّـان  بينَ القولِ iiوالأفْعالِ!
فرضَ الكلامَ، فهل تَرُدُّ iiمقالي؟!
هـذا الـنّدى، يا سيّدَ iiالأبطالِ!
مـن غـيرِ ما عَزْمٍ ولا iiأعمالِ
في ذا الزّمانِ، وأنتَ خيرُ مثالِ!