وردُ الصحراءِ أطهر
محمد سليمان أبو نصيرة
إلى روح العروبة
نبتٌ من الصحراءِ
صعبٌ أصلُهُ
الوحيُ ماءٌ
والسلامُ يظلُهُ
وحروفُهُ كتبتْ بنورٍ
فانقضى..
الخلدُ مجدُ ردائِهِ سيقلُهُ
كمسلةِ المصريِّ كلُ قصيدةٍ
وتزولُ أحجارٌ
ويخلدُ نخلُهُ
من جذوةِ الآلامِ
يسرقُ نارَهُ
ويضيءُ مصلوب الحنانِ
يدلُهُ هذا العذابُ
ووجهُهُ من أرضِهِ
وبغارِهِ تأتي السماءُ تجلُهُ
اقرأ فقدْ ضلتْ
وأنتَ سبيلُها
الحبُ دينٌ والقصيدةُ
حبلُهُ
واقرأ على الدنيا كتابَ غيوبِها
فلقدْ أزلَّ السيفَ بعدكَ جهلُهُ
أعدِ الكلامَ,
كما الحمامُ بحلمِهِ
حملَ السلامَ,
وللمحبةِ كلُّهُ
الكونُ اسمنتٌ
ونفطٌ دمعُهُ
وتأبدتْ أشعارُهُ ومحِلُّهُ
والروحُ في أسرِ الحروبِ
مهانةٌ
والحبُ مغلوبٌ تحجرَ أصلُهُ
فاكتبْ إلى الدنيا
كتابَ بشارةٍ
يا أيُّها العربي
أنتَ تسلُهُ
من غابةٍ حمراءَ
كلُّ رياحُها نارٌ
وغسلينٌ يوزعُ حقلُهُ
هابيلُ يبكي
والحياةُ خيانةٌ
قابيلُ فينا كم تكاثرَ نسلُهُ!!
دفئٌ هي الصحراءُ
طهرٌ رملُها
وحضارةُ العربي
بل هي أصلُهُ
منها استباحَ الظلمَ
نهر كواكبٍ
وهوتْ خرافتُهُ
وأخلقَ نصلُهُ
ختمُ النبواتِ القديمةِ باسمِهِ
قرآنُهُ العهدُ المبشرُ سهلُهُ
لا باطلٌ بينَ اليدينِ
وصحفُهُ مكنونةٌ في اللوحِ
يُعْجِزُ نَحْلُهُ
ومعلقاتٌ في القلوبِ قصيدُهُ
وقصورُهُ الحمراءُ
فيها ظلُّهُ
إن يغفُ من سنةٍ
فليسَ بميتٍ
لكنْ عنِ الأقذاءِ
تُغضي نُجلُهُ
فإذا صحوتَ أحطتَ
باسمكِ قائداً
هذا الزمانَ وقدْ تبدى ذلُهُ


محمد سليمان أبو نصيرة
الجنسية/ فلسطينيspan>
عنوان السكن/ فلسطين غزة خان يونس
البريد الإلكتروني: [email protected]
الهاتف المحمول : 00972597703583
تاريخ الميلاد/861989م
طالب في كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية
1. مدقق لغوي ومحرر ومعد برامج
2. عضو تحرير مجلة مدارات الصادرة عن وزارة الثقافة
3. عضو منتدى أمجاد الثقافي
4. عضعضو تأسيسي في رابطة الكتاب الفلسطينيين
5. صدر لي ديوان عن وزارة الثقافة الفلسطينية"عناوين قابلة للنسيان" وهي محاولات أولى, ولدي مقالات نقدية في مجالات وصحف, وبين يدي ديوان مخطوط أعده للطباعة بعنوان سنابل القمح سيصدر عن رابطة الأدباء والكتاب الفلسطينيين إن شاء الله