أبو راتب-4
10نيسان2010
محمد الخليلي
أبو راتب
4
|
المنشد أبو راتب |
محمد الخليلي |
| ( لا يـا أخـيَّ فلا تقل ها قد خبا صوت النضالْ فـصـراعـنـا كرٌ وفرٌ والوغى دوما ً سجالْ ) أنـت الـذي عـلـمـتـنا كيف التسامق للمثالْ إن كـنـت ظـلـماً قد حُبست فإن دينك لن يُنالْ ولـسـوف تخرج شامخا فالسجن مدرسة الرجالْ اصـبـر وصابر يا أخي فالصبر ينبوع الخصالْ ولـتـصـبـرنَّ على الأذى فالصبر درب للكمالْ لا لـن يـنـالـوا مـن ثباتك ياأخي ، هذا محالْ إذ أنـت كـالـطـود الـعظيم مطاول شمَّ الجبالْ لـن يـوهـنـوا منك العزيمة أو ينسّوك الخلالْ كـم قـد شـدوت بأعذب الألحان تخطِر كالخيالْ وصـرخـت في وجه الطغاة وكل أرباب الضلالْ عـلـمـتـنـا أن الـحـيـاة مـفازة نحو المآلْ كـم كـان شـدوك ساحراً يسبي المسامع بالمقالْ والآن أضـحـى خـافتاً لا نسمع السحر الحلالًْ وغـدا سـيـبـرق ضـاحكا كهزيم رعدٍ باختيالْ أبـكـيـتـنـا بـنـشيدك الفتان يسحر كل بالْ والـيـوم نـبكي يا أخي أن قد طوتك يد الضلالْ فـي قـعـر مـظـلمة لتسأل كل أنواع السؤالْ وتـنـال كـل أذيـةٍ وتـذوق ألـوان الـوبـالْ والـتـهـمـة الـنكراء أنك منشد يهوى الجمالْ غـنـى لأم ٍ حـرةٍ وأبٍ وعـم ٍ بـاخـتـيـالْ غـنـى لـشـهـبـاء العروبة والحمية والنزالْ غـنـى لـشـعب ٍ قابع ٍ تحت البنادق والنعالْ غـنـى لـكـل فـضـيلةٍ ولكل أطياف النضالْ غـنـى لـنـسر ٍ سابح ٍ في الجو يشمخ كالجبالْ غـنـى لأخـت ٍ حـرةٍ قـد لـقنت سوء المقالْ غـنـى لـقـدس ٍ قـطعت أوصالها إذ لا وصالْ غـنـى لـحـر ٍ خـائف ٍ فتراهُ ينفر كالغزالْ غـنـى لـكـل مـعالم الأكوان في حلل الجمالْ غـنـى بـأطـيـاف الـحياة فلم يدع شيئا ً يُقالْ لـكـن ظـلم ( العمِّ سام ٍ ) قد طغى فوق الخيالْ فـدعـا لـسـجن الحرِّ غنى مرة ً لحن النضالْ والله ( يـاعـمـاهُ ) لـسـت بعمنا أبدا ً وخالْ فـلأنـتـمُ أعـداؤنـا عـبـر الزمان بكل حالْ سـيـدوسـكـم أبـنـاء أمـتـنا العتيدة بالنعالْ وسـيـنـشد الشحرور عذب غنائه يسبي الخيالْ (فإلى النضال إلى النضال إلى النضال إلى النضالْ لا يـا أخـيَّ فـلا تقل ها قد خبا صوت النصالْ فـصـراعـنا كر ٌ وفر ٌ والوغى دوما ً سجالْ ) |
