في انتظار عبد الله
20شباط2010
د.عبد الرحمن العتل
د.عبد الرحمن بن إبراهيم العتل
طـال انتظارك ثم جئتَ على خـايـلتُ نجمك في السنين لعلها فـبـدت هنالك نجمتان أحب من وبـزغـت كالقمر المنير غمرتنا وأتـيـتَ عـبـدالله غـيماً رائعاً شـعـت بـطـلعتك البهية أعينٌ وتـسـابـقت تلك الوجوه شغوفةً وأنـا هـنـا أرنو لوجه حبيبتي بـابـا عـلـى شفتيك لحنُ براءة تـتـقـافـز الضحكات منك نديةً بـابـا إذا انقدحت بفيك تحيلني تشدو الطيور على غصون زروعه ألـقـاك يا ولدي ويخفق في فمي أنـعـامـه شـتـى وأنت جليلها | قدرْيا نبض قلبي يا صغيري تـنـجاب عنه غشاوة الحلم الأغر نـفـسي ومن مال تكاثر وازدهر فـيـضاً من الأنعام يجري كالنهر فـوق الحقول الحالمات إذا انهمر واستبشر البيت المحب لمن حضر وتـسـارعت ولهى تقبّل ما ظهر يـنساب منه البشر يفضحه الأثر وأكـاد فـي عينيك ألمح ما استتر وتـسقسق اللثغات منك على وتر حقلاً تعاهده الغمام المستمر وتـعـانق الأزهار ملتف الشجر شـكرٌ لمن أعطى وأكرم من شكر يا نبض قلبي يا صغيري في العمر | المنتظرْ