الموتُ لا يمرُّ بهذهِ القِمَّة
13شباط2010
عبدالله الأقزم
عبدالله علي الأقزم
كـلُّ الـبـطـولاتِ فـي كفِّيكَ و أنـتَ فـي الموتِ لمْ تسلِمْكَ داجيةٌ ما زلتَ تهتفُ في روحي و في بدني لـمْ يـظهرِ النبضُ إلا حينما علِمتْ هـذي مـحبَّتكَ الحمراءُ في جسدي لـبـسْـتُ حـبَّـكَ أنـواراً تزيُّنني مـا مُـتَّ في خافقي كلِّي إليكَ مضى و أنـتَ يـا سـيِّـدي في كلِّ منقبةٍ و أنـتَ في الماء ِ لمْ تخضعْ لعاصفةٍ و أنـتَ لـلـخـلْق ِ مرآة ٌ تصنفُهُمْ كمْ مِنْ سؤال ٍ على القِرطاس ِ يدخلُني أمـهـبـط ُ الوحي قدْ أهداكَ عالمَهُ أكـعْـبـة ُ اللهِ في جنبيكَ قدْ سطعتْ مـا أنـتَ إلا نـبـيُّ اللهِ كمْ طلعتْ فـتـحْـتَ بالخُلُق ِ الأسمى جواهرَنا أخـلاقـكَ الدُّررُ النوراءُ ما انطفأتْ هـذي رسـالـتكَ الخضراءُ في دمِنا عـشـنـا ظلالكَ لنْ نبقى كمُعضلةٍ كـلُّ الـعـواصفِ لنْ تفنى بأضلعِنا هـيـهـاتَ نرحلُ عنْ بدر ٍ نقدِّسُهُ | تتقِدُبـقـدْر ِ روحِـكَ يبقى للشُّموع ِ إلى النهايات ِ... لمْ تنسِفْ صداكَ يدُ كـلاهـمـا مـنـكَ إيمانٌ و معتقدُ كـلُّ الـعـروق ِ بـقلبي أنكَ المددُ تـمـسِـي و تصبحُ بالإبداع ِ تجتهدُ و زيـنـتـي منكَ أحلاها هوَ الأبدُ إلـى مـعـانـيكَ يا نورَ الهُدى يفدُ الـحـمدُ و الشكرُ و الأمطارُ و البرَدُ هـيـهـاتَ يـحْكمُ في أنهاركَ الزبدُ و معدنُ الصِّدقِ ِ فيكَ الروحُ و الجسدُ و فـي الإجـابـةِ كمْ ذا ينهضُ البلدُ أأنـجـمُ الـنـصرِ في يُمناكَ تنعقدُ و فـي فـؤادِكَ بـالأذكـارِ تـتـقِدُ مـنكَ المشارقُ ... لمْ يُوقفْ لها أمدُ و وجْـهُـكَ الـفتحُ بالأخلاق ِ ينفردُ و فـي الـبطولاتِ بالأبطال ِ تحتشدُ كـمْ ذا تـداوي و لمْ يمرضْ بها أحدُ أغـصـانها الهمُّ و الأمراضُ و النكدُ إلا و يُـخـلـقُ منكَ الحبلُ و الوتدُ و كـلُّ نـجـم ٍ إلـى ما فيكَ يتحِِدُ | غدُ