تقواك

...... مبتدأ القصيدة

أنس إبراهيم الدّغيم *

جرجناز/معرّة النعمان/سوريا

[email protected]

لنْ تتركَ الكلماتُ .....

أكثرَ من أثرْ

ليكنْ جميلاً ....

ما ستتركُ يا مسافرْ

لن تعرفَ الكلماتُ ....

أشرفَ من شهيدْ

فلنحترفْ ....

فنَّ الحوارِ مع الشّهادةِ ....

و لْنخاطرْ

لن تتركَ الكلماتُ ...

أكثرَ من خطرْ

فلْنمشِ فوقَ عظامِ عزّتنا .....

و نستجدي الخطرْ

لن تتركَ الكلماتُ .....

أكثرَ من أثرْ

و نظلُّ نسقيها القوافي ....

و التّلاوةَ ....

في تضاعيفِ السّحرْ

و نوحّدَ الآلامَ ....

كيلا تنطفئْ

تقواكَ مبتدأ ُ القصيدةْ

تلكَ العبارةُ ناقصةْ

شكوى التّرابِ من النّزيفِ ....

هي الخبرْ

و دمي كأنتَ ....

قصيدةٌ ....

فرحٌ ..... رثاءْ

لن تتركَ الكلماتُ ......

أكثرَ من مطرْ

لا تحسبَ الأمواهَ لُجّةْ

أوّلُ الخطواتِ أحلى .....

في قواميسِ السّفرْ

اُعبرْ إليَّ ....

من القوافي و الأملْ

فقصيدتي صرحٌ ممرّدُ ....

من قواريرَ و دمْ

و أنا و أنت ....

سنتركُ الآثارَ

.... و الأمطارَ

و الشّعر المهدّدَ باالبقاءْ

منكَ الصّلاةُ على الجراحِ .....

و من قوافيَّ الصّيامُ

.... عن الحذرْ

و نحجُّ بيتَ اللهِ .....

أحلى عابدَيْنْ

نرتّلُ الأشواقَ .....

في صمتِ السّحرْ

قلبَيْنِ .....

لا طيناً و ماءْ

              

*عضو رابطة الأدب الإسلامي العالميّ