جرحُكَ المفتوحُ يشهدْ
جرحُكَ المفتوحُ يشهدْ
أنس إبراهيم الدّغيم
جرجناز/معرّة النعمان/سوريا
إلى شهيد ...
هم قيّدوكَ ....
و قلبُكَ الوثّابُ حرُّ .....
لا يفلحونْ
هم حاصروك ...
و ما لِمدِّ عُلاكَ حصرُ .....
لا يعلمونْ
هم قلّدوكَ سلاسلاً...
و اللهُ قلّدكَ المدى ....
لا يستوونْ
يا صاحبي ...
إنْ لم تكنْ للفتحِ فتحاً ....
مَن يكونْ ؟
أنت الحقيقةُ و الشّموخُ ....
و نخلُ سيناءَ ....
و أشهدْ
أنت حين النّاسُ ...
كلُّ الناسِ
أصفارٌ ..... عددْ
و حكايةُ الأنبارِ للتّاريخِ
حينَ تُحدُّثُ التاريخَ .....
عن أخبارِ سعدْ
و رسالةُ الفلّوجةِ الفيحاءِ ....
للأعداءِ .....
حين تصيحُ تحتَ سياطهمْ .....
أحَدٌ .... أحَدْ
و لسوفَ تأتي ....
حينَ تُبعثُ يومَ غدْ
جرحُكَ المفتوحُ يشهدْ
اللّونُ لونُ دمٍ
و لكنْ ......
ريحُهُ كالزّعفرانْ
هكذا قالَ " محمّدْ ".