ثائر ... وكتيبة

ابن الفرات العراقي

ثائر ... وكتيبة

ابن الفرات العراقي

[email protected]

إلى الفارس العراقي الذي جرح في احد غزواته ابله الله مما هو فيه وشافاه.

عـرفـتـك ثائرا جبه iiالنزالا
عـدوت  تـثقل التاريخ iiعبئا
ولـم تغمض على جور iiحفونا
وتـقتحم  النوازل دون iiخوف
ثـبتَّ تريهم في الضرب iiحتفا
فـمرحى  حين توقدها iiطحونا
ومرحى للصبور يجيش iiعزما
تـصـدى قـلـبه مالان غرا
رجـال ايـنـما سارو iiوحلوا
وشـوس في مقارعة iiالعوادي
فـهـم  والله لـلوطن iiالمفدى
كـتـائب ثورة العشرين iiجمر
تبيت عيونهم في الليل iiسهرى
اخـا  العزمات يارجل الرزايا
تذيق  رجومهم جيش iiالاعادي
فـمن في الضرب مثلهم iiاذاما
تميد الارض من هول iiورعب
يـصـير  ترابها جمرا iiونارا
فـصارت  ارضنا مذ iiدنسوها
وضج  السهل في شرف iiعنادا
فـانـت الليث يملؤنا iiصمودا
تـقـحّم  انت لا تخش iiالمنايا
ورحـت  تقود للجيل iiالمرجى
وايـقظت النفوس كميَّ iiحرب
فـلـن  تُـبقي لامريكا iiملاذاً
فـعـهدا سوف نشعلها iiطحونا
سـنـرجع والطريق دنا قريبا
ونـحـطـم كل قيد لو iiعقدنا
حـديد السجن لن يبقى iiطويلا
سـتـدفـعـها زحوفا iiللرزايا
بـمـثلك نرتقي سور iiالمعالي
ونـضرب اروع الامثال iiحرا
ولـلاحـرار فـجر لاح iiيدنو
بـمـثلكم  بلادي سوف iiتبقى
فـهـا لـلـنصر ايات تجلب


































ومـاهـاب الـمنايا iiواستمالا
ولـسـت  تطيق للذل احتمالا
وكـنـت قصيدة تلقى ارتجالا
وتـفـرع فـي توثبك iiالجبالا
وتـشعل دونه الارض اشتعالا
وتـسـطع  في دياجينا iiهلالا
تـحدى الموت واقتحم iiالمجالا
اثـار  الـرعب فيهم iiوالخبالا
تـجـالد  فيه تصطلم iiالرجالا
على  الصهوات يدهمه iiالنزالا
سـياج  ليس تصطنع الصيالا
وتـسحقها  العقارب iiوالصلالا
لـتـقـتنص  البغاة لهم iiمنالا
لـقـد زاد الـعدو بك iiاهتبالا
صـنوف الموت للباري تعالى
تـفـانـوا والدم والفوار iiسالا
ومـا  احـتملت لطاحنة iiقتالا
ويـشـتعل الحصى فيها iiنبالا
وما احتملت اذا اشتجرت وبالا
وتجدع  راس من اخنى ووالى
ويـوقـدنـا حـماسا iiلايمالي
ابـيـت  لـك المذلة iiوالنكالا
وقد  جزت المخاطر iiوالكلالا
رعـيت  عن المهاترة iiالشبالا
وتـطـلب في مواطننا iiمجالا
تـفـوق بوصفها حتى iiالخيالا
وسـوف نـفاخر الدنيا iiجلالا
وان  كـانـت لـموطننا ثقالا
سـنمضي  قادرين ولن iiنطالا
وان  دمـاك نـصنعها iiنصالا
ونـصنع  في توحدنا iiالمحالا
فـمـن فـينا علا عنكم iiفعالا
قـريـبا  لا ضريب ولا مثالا
وتحيا ....ليس تختزل اختزالا
وبـالافـراح مـزدهيا iiتلالى