للصلاةِ شهبٌ يراها العارفون
26كانون12009
عبدالله الأقزم
عبدالله علي الأقزم
قالوا رحلتَ عن ِ الحياةِ و أنتَ في كـيفَ الرَّحيلُ و أنتَ في أعماقِنا مـا فارقتكَ يدُ الصَّلاةِ و أنتَ مِنْ كـمْ قدَّستكَ البسملاتُ و كمْ سمتْ و ظـهرتَ في أوراق ِ كلِّ متيِّم ٍ قـدْ عـشـتَ في أرواحِنا أبدانِنا كـوَّنـتَ ذاتـكَ قـطـعةً ذهبيَّةً و الصَّالحونَ إلى صلاتِكَ سافروا و دلـيـلُـكَ الإيمانُ لمْ يتعبْ بهِ سـبحانَ مَنْ أعطاكَ خطوةَ عاشقٍ مـا زلـتَ تـكثرُ كلَّ رائعةٍ هنا تُـمسي و تصبحُ كوثراً متسلسلاً و أراكَ مِـن شـهبِ التألُّق ِ قادماً لا مـا انـتـهيتَ بديلَ كلِّ تفاهةٍ | أضـلاعِـنـا لـمْ تنطفئْ تـتـلـى و تكتبُ بينَ كلِّ جميلِ أنـفـاسِـهـا عطرٌ لأجملِ جيلِ فـي جـانبيكَ صياغة ُ التفضيلِ روحَ الأصـيل ِ و قلبَ كلِّ خليلِ فـكـرَ الـسَّماء ِ شفاءَ كلِّ عليلِ إيـجـازهـا يُغني عن ِ التفصيلِ مـوجـاً مِـنَ التجويدِ و الترتيلِ دربٌ و لـمْ يـغـرقْ بـأيِّ دليلِ لا تـرتـوي إلا بـخـيرِ سبيلِ هـذا كـثـيـرُكَ ما التقى بقليلِ و الـعـارفونَ وصولُ كلِّ جميلِ و ظـلالُ عـزِّكَ لـمْ تسِرْ لذليلِ و الـكـونُ فـيكَ جمالُ كلِّ بديلِ | برحيلِ