عودة المغول
30حزيران2007
صالح محمد جرار
عودة المغول
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
أوَ مـا تـرى عهدَ المغولِ لـيس المغولُ مغولَ عهدٍ سابقٍ أسـمـاؤهـم أسـماؤنا ، لكنهم جـاسـوا خلال ديارنا بجنونهم حتّى المساجدُ ما نجَتْ من حقدهم ومـراكز الخير المَجيدةُ دُمرَت مـا بالُهم فقدوا خصائصَ إنسنا لا قـيـدَ من عقلٍ ولا دينٍ ولا فـاقـوا الـتتارَ جريمة وحشيّةً يـا رحـمـةً لـدمـائنا مهراقةً * * * أوَ لـيـس فيكم يا رعاةَ شعوبنا هـيّا انصروا حقّاً مبينا صارخاً فـلـئن تقاعستم فبشراكم غدا ً | يعودُقـتلاً وحرقاً ، والرّعاةُ شهودُ بـل إنّـهـم من قومنا لعديدُ ! جُـنْـدٌ لإبـليسَ اللعين عبيدُ ! غـذاه حـقـد أسْـودٌ مشهودُ ! حـتّى المصاحفُ داسها العربيدُ! وكـذا الـطّفولةُ غالها التّشريدُ! فـتـحـوّلوا وحشاً وليس قيودُ؟ مـن فطرة الإنسان وهو رشيدُ! يـا لـيـت قطْزاً للجهاد يعودُ! لا ذنْـبَ إلاّ دعـوةٌ وسُـجودُ ! * * * مَـن هزّهُ هذا الدّمُ المجحودُ ؟! إنّ الـهُـمـامَ لِنجدةٍ مقصود ! يـومٌ يـشـيبُ لهوله المولودُُ! | ؟!