رداً على ديانا ميلاني الألمانية ...
19كانون12009
حسن صهيوني
رداً على (ديانا ميلاني) الألمانية ...
حسن محمد نجيب صهيوني
فـي كـلِّ يـومٍ نُـبتلى بشراسة فـي كـل يـومٍ رائحٍ أو غاديٍ عـاثـوا شِراراً بالديار يجوسهم فَـمِـن الـعجائبِ أن تقومَ دَعِيَّةٌ هـذا لـسانُ الخزي تحت شَفيره أسـمـعـتمُ (ديانا مِلاني) قيلها تـدعـو إلى استعمالها أوراقِه ال ودَعَـتْ بـنـبذِ المسلمينَ جَهارة فـاعـذرْ لـهـا من دائها أسبابَه يـا مـن بَغِيَّتُها اشتهارُ وميضِها إنّ الـوصولَ إلى العلا في شهرةٍ فخذي الصواب من العقول سليمها أَسَـلَـوْتِ قلبَك ما ادعيتِ خَبَاثةً أتـركْـتِ (هِتْلَرَ) بأسَه فيكم إذن يـا بـنتَ (هِرْتِزَلَ) الشقيةَ مثلَه لـمَ ذاك كل الكُره قد مُشِجتْ به وأَجَـاءَهـا مِـن تحتها طَغْواءةٌ هـذا هـو التأريخ أَفْجَعَكم أسىً خـبـثِ النفوسِ تَبَيَّضوا أقوالهم وتـشـبَّـثوا بالرأي في تلمودِهم إنْ يَـلْـفِ (هتلرُ) للدنا من قبره هـل يـا تُرى فَقَدَتْ بقيّةَ عقلِها وهل انقضى المنديل من دوراتِكم ومـتى بَصُرْتُم بالنظافةِ يا ترى فـكلي بما اجترح اللسانُ تَخَرُّصاً ودعيْ الدعاوى عنك في طَغْوائها | مـن زُمـرةِ الـحُسَّاد نـهـدوا لـنا بِحماسةٍ ورُكَاضِ مِـن ثـوبِ عارِ مذلةٍ فَضْفاض مـشـهـورةٌ بحبائلِ الإعراض دعـوى الخنا في مَسقَطِ التقواض فـي فـريةٍ مطبوقةِ الأنقاض؟! قـرآنِ كـالمنديلِ في المرحاض بـعـبارةٍ طُوِيتْ على الإبغاض مُـنِـيَـتْ به من عِلّة الأمراض نـاقـضتِّ بَغْيَكِ أيَّ أيَّ نَقاض!! لـيـسـت تقومُ بنَهْشَةٍ وقُراض يُـنـبـيكِ راجحُها بكل مَعَاض أمْ أنّ قـلـبَك عاطلَ الإنباض؟! ونهشْتِ مُصحفَنا بكل عُضاض!! بـالـداء بَانَ بصفحة الأعراض تـلك العقولُ بِسوءةِ الأمراض؟! فـي شِـقوةٍ خَرَجتْ بكلِّ مَخَاض بـيهودِكم في الخزي والإقواض كـالعقربِ السوداء في التبياض بـمـزاعـمٍ بُنِيَتْ على إدحاض لـمْ يـألُ فـيكم قَبضةَ الإقباض أمْ عـقلُها في ساعة الإجهاض؟! بـمـياهِها موبوءةِ الأحواض؟! ومتى طَهُرْتُم يا أولي الأنفاض؟! ممّا أفاضَ الحوضُ في المرحاض (إنّ الـبـروقَ كواذبُ الإيماض) | والبُغَّاض