متى تقرأ؟
27أيلول2014
مصطفى الزايد
مصطفى الزايد
مـتى يـا صـاحـبـي مـتى يجـتـاحُ نهـرُ الوعـ فـهـذا الـرأس كـونٌ والـ متى تشـعـلْ بـه المصـبـا فـتعرفَ كم لـبـثـتَ بكهـْ وأن الـحـلـم كـابـوسٌ وأنّـك تـائـهٌ والـرو وأن الـفـرس فـيـروسٌ وأنّـك تـرتـقـي وهـمـاً وأنّـك تُـشـتـرى وتُـبـا فسـهـمُـك في غـزيّة خـا ونبـضـك لـم يـعـد حـرّاً ووهـجُ دمـائِك الـمسـودُّ به اصطـبغت مرايا النفـ أخي فـاقرأ هـدىً وافـردْ فـعـقـلـك مـنـجـمٌ كـحِـرا وقلـبـك قدسـه كـالطـو | تـقـرأبـعـقـلـك لا ـي سـدّاً بـيـن فـوديـكـا؟ ـمـفـاتـحُ بـيـن كـفّـيـكا حَ تـبـصـرْ مـا حـوالـيـكـا ـفِ تـغـريـبٍ حـنـانـيـكا يـعـشّـشُ بـيـن جـنبـيـكا مُ عـاثـوا فـي رواقـيـكـا يُـفـرّخُ بـيـن بُـرديـكـا وتـبـذل فـيـه داريـكـا ع حـيـاً بـيـن حـيّـيـكـا سـر يـغـتـال أمْـنـيـكـا يـجـيـب الـلّـهَ لـبّـيـكـا نـفـطٌ فـي وريـديـكـا ـسِ حَـجـبـاً عن دليليـكا بـكـونِ رؤىً جـنـاحـيـكـا ءَ عـنـه اهـدم غـريّـيـكا رِ فاخلـع عـنـه نـعـلـيـكا | بـعـيـنـيـكـا؟